اشرف انور
الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 16:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
للهو الخفى أخيه الطرف الثالث
يتحدث الجميع عن اللهو الخفى والطرف الثالث وما الى ذلك من أقوال وتنبهات أمتلاءت بها صفحات الجرائد والأعلام بكافة فر وعه
وأذ أدعى عهلى نفسى ميزة التفكير فأننى أضع مبدأ فى الفكر القانونى خاصة فى المجال الجنائى
((((( أبحث عن المستفيد )))
وبنظرة عميقة فى الأمور وأرجوا أن لا أتهم من قبل احد بالتحامل فالمستفيد من تلك الأحداث ثلاثة أطراف :
الطرف الأول :
أكيد كل من يعرض للمحاكمة الأن من النظام السابق والفاسدين من العاملين بالقطاع الحكومى والمصرفى ورجال الأعمال ( عامة من يتكسب من الرشاوى والتعقيدات الدارية والبيروقراطية من الذين نعموا بالنظام السابق ومن تكسبوا الى الأن بالدخول الغير معقولة فى بلد يعيش أكثر من 40% من شعبها فى مستوى متدنى )
الطرف الثانى :
الحاكمين حاليا لأنه لا يعقفل بعد 60 عاما من الحكم العسكرى أن يأتى البعض فى يوم وليلة ويطالب بالحكم المدنى دون تنسيق أو تدبير لهذا الأنتقال خصوصا وأن ما تم فى 25 يناير 2011 لم يكتمل بتنصيب هذا الحاكم المدنى بقصد او بدون قصد .
لذا فان التحول المطلوب من العسكرى الى المدنى سيتطلب أولا : وقتا طويلا وصبرا كثيرا وتضحيات أكثر ومن لا يؤمن بهذا هو شخص لا يرغب فى التفكير والتدبر لمجرى الأمور .
الطرف الثالث :
وهو الأكثر كسبا معنويا وماديا وأدبيا فى تلك المرحلة وهو مع كل الحترام لهم الجماعات الدينية التى صبغت نفسها حزبيا رغم أنكارها لشرعية الحزاب فقهيا .
فقد الت اليها الأمور على طبق من ذهب وقد ربطت خيوط العنكبوت حتى تتخيل الفريسة أنها فى طريق السلامة ولا تحس بالخطر ألا بعد أن تكون قد لفت حول نفسها شبكة المصيدة فلا تستطيع الفكاك .
فمن لايرى تلك الأمور ويحللها بالمنطق دون أيقاع الأحكام المسبقة على شخصى الضعيف فله ماله
أرجوا من يرد على دون شتيمة أو تجريح او تخوين أو تكفير .
#اشرف_انور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟