جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 16:52
المحور:
الادب والفن
* إلي : حكمة أحمد ، إذ تكتبنا وهي في وجع الوطن !
-------------------------------------------------
" هي ذي أزهاري ،
هذا هو الغناء ...
الملاءات جاهزة ،
والعطور علي الباب ،
جاهزة ،
و ... المرايا كثيرة ! " .
- درويش -
كأنك ،
تجددين لنا
المواسم والفصول .
وحدة تتنامي في كل شئ
إنقلاب في كل شئ
رأسا علي أصبع
وطميا علي كاحل ،
أزرقا ينز ،
متعرقا ينقع !
ترينا ،
مرة في الحبو
ومرة في الكبو !
ترينا ،
في الطمي جوهر السنبلة
وفي الغائبين حضورا بهيا
من سمات " المرحلة "!
تجرعيننا غامضا
كشمع الأمل
لكنه ،
حلوا لذيذا ،
حين يبطئ ،
وحين يسرع كي يكتمل !
و ... كيف ،
ألم تهرقين إلينا في الشفاه
العسل ؟!.
------------------------------------
* حكمة أحمد ، المحامية والناشطة السياسية والحقوقية والشاعرة السودانيه ، كانت قد كتبت نصا شعريا جميلا تقول في ختامه : " أمين يمين / أميل شمال / " أكب " العسل ! " ، وفي متن النص نفسه " تهرق " العسل عند قدمي العاشق . نسعي لنشره في هذا الموقع للقراء الأعزاء !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟