محسن صابط الجيلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 14:52
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
( الديمقراطيون للكشر ، الطيور على أشكالها تقع )
محسن صابط الجيلاوي
نشر الحزب الشيوعي العراقي الخبر التالي )
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )
أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني "البارتي" ارتباطه التاريخي بالتيار الديمقراطي، وجاء ذلك على هامش لقاء أجراه وفد من التيار، الاثنين الماضي مع مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني محمد أمين الدلوي.
وقد رحب الدلوي بالوفد مؤكداً أن "الديمقراطي الكردستاني، والتحالف الكوردستاني يعدان نفسيهما طرفاً رئيساً في التيار الديمقراطي في العراق الديمقراطي الإتحادي، من أجل ترسيخ قيم الديمقراطية والرؤية الإتحادية للدولة العراقية".
عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي، علي الرفيعي، بدوره أشار ألى أن "التيار الديمقراطي يعبر عن طموحات شرائح واسعة من الشعب العراقي، خصوصاً الطبقة الوسطى و المثقفين و جماهير غفيرة من ذوي الدخل المحدود"، موضحاً أن التيار الديمقراطي "حرم من حقه المشروع في تمثيل شرائح عريضة من المجتمع في البرلمان، بفعل قانون الإنتخابات الذي ضيع أصوات التيار التي تقارب أصوات كتل سياسية لها عشرات المقاعد، إلى جانب عزف بعض القوائم الإنتخابية على وتر الدين أو الطائفة أو الجهة، وفيما يحرص التيار الديمقراطي على تبني مبدأ المواطنة."
من جهته، أقترح عضو قيادة المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي كامل مدحت صيغة "تنسيق و تعاون مشترك بين التيار الديمقراطي و حليفه التاريخي التحالف الكوردستاني و بقية القوى الديمقراطية في إقليم كردستان، من خلال نشاطات مشتركة لنشر مفاهيم و مبادئ و نشاطات التيار الديمقراطي و تعبئة المواطنين لمساندة القوى الديمقراطية )
تعليق
عشت في كردستان سنين طوية ولم أسمع بوجود هكذا تيار إلا إذا فهمنا أن هكذا تيار هلامي يقف خلفه الحزب الشيوعي ، لهذا أعطى صيغه وجود حليف تاريخي له ممثلا بالتحالف الكردستاني وهذا يعني شمول حزب بطل مجزرة بشتآشان ( الاتحاد الوطني ورئيسه جلال بذلك ) ، كل ذلك تقف وراءه ليس رؤيا سياسية يفهمها كل العالم في تصنيف الحركات الديمقراطية ونقيضها إلا في العراق حيث كل شيء مجاز ومرتبط بوشائج المصالح والتزكيات المتبادلة وكذلك رهن الإنشاء السياسي العديم المضمون كليا والذي لا يحترم عقول الناس في قراءه المفاهيم السياسية التي أصبح الإطلاع عليها سهلا بفعل تقنيات الحداثة ، الأدهى أن حزب السيد مسعود البارزاني وهو حزب عائلي بامتياز حيث يسيطر عليه الابن وابن الأخ والعشيرة ولعقود طويلة أصبح ديمقراطيا بل والمثير للسخرية والقبح أن يرى في نفسه طرفا في هذا التيار ، المقصود ( الديمقراطي ) ، كل هذا الخبر يشبه ( لحباني للو في مسرحية تحت موس الحلاق ) فلا الأصل ديمقراطي ولا الطرف ( الردن ) ديمقراطي ، فلنقرأ على الديمقراطية السلام عندما يداس بهذا الشكل البخس على نتاج هام في الفكر الإنساني بهذه العبثية الماجنة...يصلح هنا المثل ( عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة ) ، وكم هو بائس مستقبل العراق الديمقراطي إذا ( ديمقراطيوه بلابوش دنيا هؤلاء ) سؤال عريض مطروح أمام النخب الفكرية والسياسية والثقافية عسى أن يثير لديهم عزيمة انتشال الفكر العراقي من المستنقع الراكد الذي يحاصره من عفن أفكار هذه الطبقة السياسية الرديئة ..والسلام على من اتبع الهدى.
#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟