ملح ،، زيت ،، زعتر / خربشات على جداري - 5

نوزاد نوبار مدياتي

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 12:04
المحور: الادب والفن
    

تدللي ،، إفرحي و أغضبي !
إصعدي وأنزلي !
على قاموس الكلمات تراقصي و العبي ؟!

قطة انتِ ترتجفين على أرصفتي ،، ؟
تمهلي ... غداً لي وبعده لكِ ؟!

خريفكِ يطول إن لم تفهمي ربيعكِ ؟!
وطيفكِ يبقى حبيس اضلعي ؟

عدلاً بِلا عدل يا سيدتي ؟؟
ياطفلتي و مجنونتي ؟!
يلهو معكِ دخان سجارتي ،،،
لن تكوني ملاك باساطير قصتي ؟!
فلا تفرحي ؟!

إعزفي ،، لن يسمع احد عزفكِ ؟؟
و ستجزع منكِ وسادتكِ !
فلا يعبر عطرك عن رغبتك ؟
فللورد عطرٌ يعبر عنه من يشمه ؟
أفهمي أو تفهمي ،،، !!

ملح
فرق كبير بين قصد مختلف وفهم مختلف ؟؟

زيت
ليس ثمالة الافكار هي الخمور ، فانا بزيتك (( قد )) اثمل رغم إني لم اثمل يوماً بزيوت النساء !!

زعتر
لست كسارتر او سان جون بيرس ، لكني واثق اني حروفي عندما تسقط على مسامعك فان كل قلاع قلبك المحصن تفتح ابوابها لتتذوق من لساني شهد احرفي ؟؟

زعتر ايضاً
احمر الشفاه لا يغريني !!

ملح زيادة
ربان سفينة غرامنا العذري ( متصوف )

زيت حار
لا ابحث عن تماريين اللسان ، تعلمت ان اكتب وانا اخرس

ملح زيت زعتر ... وجبتان !!
إفهمي ؟!

#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات