أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - مصر والألتراس , بين المجلسين الإخواني والعسكري !














المزيد.....

مصر والألتراس , بين المجلسين الإخواني والعسكري !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مَنْ يحكُم مصر العزيزة , اليوم ؟
الحكومة , ومجلس الشعب ( البرلمان المصري ) الإخواني السلفي ؟
أم المجلس العسكري وبقايا العهد البائد من تجّار السياسة الفاسدين ؟
وهل هو عهد بائد فعلاً ؟ أم مازالت نارهِ تحت الرماد ؟
وماذا عن الثورة المصريّة الباسلة التي ألهمت شعوب المنطقة ؟
هل سقوط شخص الرئيس مُبارك ( أو أيّ رئيس ديكتاتور ) , كان هو الغاية والهدف الأوحد ؟
أمّ إنّها الخطوة الأولى فقط , ولابّد أن تتبعها خطوات لاحقة لفضح وإسقاط باقي المسوخ , حتى لو إستغرق الأمر عقداً آخراً ؟
لو إفترضنا وجود قوى مُضادة للثورة المصريّة , حالها حال كلّ الثورات في التأريخ البشري . فمن هي برأيكم تلك القوى ؟
العسكر , أم رجال الأعمال و رأسماليّ عهد مبارك ؟
أم الإخوان المسلمين بجميع تفرعاتهم الإخطبوطيّة , الذين ركبوا قطار الثورة بعد أن تيقنوا من سلوك الطريق ؟
ومَن ينصب الأفخاخ لمَن ؟ وما الغرض ؟ هل الحُكم هو الغاية وهو أغلى من مصر ذاتها ؟
أخشى أن يأتيني الآن شخص طيّب القلب ليقول لي :
إخوان إيه يا عمّ , إنتَ ولا تفهم حاجه عن مصر وشعبها المتديّن .
أعداء الثورة معروفين زيّ الشمس , إنّهم الأمريكان والصهاينة وعملائهم (المفروض السعودية الوهابيّة من عملائهم ) وعادل إمام وشلّة الاُنس !
وممكن يضيف إلى هؤلاء وحسب مزاجه , الاقباط المصريين , مع أنّ المصريين في الواقع كلّهم أقباط في الأصل وإن لم ينتموا (حسب منطق صديّم ) !
بالمناسبة / صدر أمس حكم على عادل إمام بالسجن 3 أشهر لأنّهُ تطاول ( في الماضي ) في أفلامهِ على الإسلاميين ( خصوصاً لحاهم والزبيبة ) , حسب أصحاب الدعوة , لكنّه سيستأنف الحُكم .وهذا أوّل الغيث لبرلمان الإخوان .. ما علينا
********
باقي الغيث نراه ونسمع عنهُ في موضوع الساعة اليوم !
أقصد طبعاً الأحداث الدمويّة بعد مباراة الأهلي والمصري في بور سعيد .
ومع أنّي لم اشاهد المباراة لكن بعض المهتمين يقول أنّ للحكم , دور مهم في تلك الأحداث .
ولا أدري ماذا كان سيفعل نفس الجمهور لو حضرّ مباراة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة ضمن بطولة كاس الملك الإسباني وشاهد على الارض كميّة الظلم التي تعرض لها النادي الملكي؟
يعني لو نتخيّل أحد السلفيين بدل ملك إسبانيا , فربّما من السهل تخيّل بعدها مذبحة لفريق الخصم وأنصاره تحصد الالوف وليس العشرات .
أعتقد أن رقم الضحايا في مصر وصل الى 76 من أنصار الأهلي القاهري .
وهم (حسب البعض ) من شباب الثورة وكانوا مُستهدفين فعلاً من المجلسين ... ( تعرفونهم طبعاً ) !
لأنّ المجلس العسكري يُريد إثبات حاجة الجميع لهُ , بدل التفكير بخلعهِ كما خُلِعَ مُبارك والمقربين منهُ .
ومجلس الشعب الإسلامي يكره أصلاً كرة القدم ويعتبرها ملهاة إمبريالية كافرة , والأفضل إلغائها في مصر من أصله وتحويل جموع الشباب الرياضي الى المساجد ليعمروها أكثر ما هي عمرانة اليوم !
*************
ملاحظة عن الألتراس
ألتراس (Ultras) هي كلمة لاتينية تعني الشيء الفائق .
إنّها فئة من مشجعي الفرق الرياضية المعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها .
أوّل فرقة ألتراس تم تكوينها عام 1940 في البرازيل وعُرفت باسم "Torcida" , ثم إنتقلت الظاهرة إلى أوروبا .
تستخدم الألتراس , الألعاب النارية , أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا (ومصر ) . وأيضا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقهم , وإضفاء البهجة والحماس على المباريات الرياضية وخاصة في كرة القدم ! ( بتصرّف من ويكيبيديا ) .
*********
الخلاصة
مصر الشعب والشباب والثورة قامت يوم 25 يناير 2011 , لكنّها لم تنتهي ممّا بدأتهُ بَعد !
سُفُنْ الثورات الحقيقية , تستغرق من عمر الشعوب عقود , لتستقر على الجودي .
التداعيات الحاصلة ( وأكثر بكثير ما سيحصل لاحقاً ) كانت متوقعة .
نعم كلّ شيء متوّقع , نتيجة الظلم والتعميّة والطغيان الكبير والطويل الذي ساد فيما مضى .( راجعوا مثال العراق لتتأكدوا بأنفسكم ممّا أقول ) !
هؤلاء البرلمانيين الجُدّد وأمثالهم من الإعلاميين الذين يصرخون ويبكون دموع التماسيح ( البكاء صار مودة العصر يا جماعة ) ,على تعويضات دماء الشهداء , بحيث يتحدث الناس تهكماً عن تسعيرة بائسة . هؤلاء سيبقون فترة ثم تكنسهم الجماهير الغاضبة كما فعلت مع الأقوى والأشدّ منهم .
بالنسبة لي شخصياً يمكنني متابعة أيّ تفاصيل في الحياة المصريّة , بل التمعّن فيما وراء الحدث والخبر , ما عدا شيء واحد لا أصمد ولا أستطيع قهر نفسي لمشاهدتهِ . إنّهُ طبعاً البرلمان المصري الحالي .
كم أتمنّى قناصة سطوح تونس ( المُفترضين ) يجلسون في شرفات البرلمان المصري , لتحذير الإخوان من التمادي بالبكاء والعويل والتمثيل .
لأنّهم فعلاً ناس تخاف ... ما تختشيش !



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليقات متميّزة على مقالٍ واحد !
- مُناظرة Debating بين داوكنز ولينوكس / ج 4 , العدالة !
- في الذكرى الأولى للثورة المصرية !
- مُناظرة Debating بين داوكنز ولينوكس ( الجزء الثالث / الوكيل ...
- مُناظرة Debating بين داوكنز ولينوكس ( 2 )
- مناظرة Debating بين داوكنز ولينوكس , حول الإله والعلم !
- هل ننتظر مؤتمر فاشل جديد في العراق ؟
- ليس عيب الثورات الشعبيّة , بل العيبُ فينا جميعاً !
- مرّة اُخرى / تكاليف التدّين في مجتمعاتنا البائسة !
- جاوزَ الظالمونَ المدى !
- عندما بكى شعب كوريا الشماليّة !
- رحيل صاحب الثورة المخمليّة /الرئيس الشاعر د. فاسلاف هافل
- هل يَصدق العراقيّون مع أنفسهم ؟
- اليوم 10 ديسمبر / موعد حفل نوبل السنوي !
- الكاريزما ليست مطلوبة في الليبراليّة !
- بروليتاريا , أم برجوازيّة وضيعة ؟
- إختلاف العلماء البُغاة , حول فتاوي قتل الطغاة !
- حوار بين علماني وإصولي , حول مليارات البشر السَبعْ !
- أسباب وطرق , التمييز بين البشر !
- قانون إجتثاث الإصوليّة وأشياء اُخرى !


المزيد.....




- حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير ...
- مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب ...
- ولي نصر لـCNN: إسرائيل تفضل ألا يتفاوض ترامب مع إيران.. ماذا ...
- -متلبسا بالصوت والصورة-.. ضبط مدير جمعية تعاونية بالكويت يطل ...
- مصر تمتلك -إس-400- الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف م ...
- زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول ...
- بعد رفضها لمطالبها.. إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار لجامعة ...
- إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البع ...
- مصر تقترب أكثر فأكثر من ترؤس اليونسكو
- الداخلية السعودية تطلق -منصة تصريح- الذكية لإصدار وتنظيم تصا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - مصر والألتراس , بين المجلسين الإخواني والعسكري !