صالح سليمان عبدالعظيم
الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 22:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بصراحة المشير أثبت أنه لا يستحق أن يقود بلدا مثل مصر، فكيف يقول قائد أن ما حدث في بورسعيد "حادثة بتحصل في كل مكان" نعم حادثة يا سيادة المشير حينما يموت 74 شاب في عمر الزهور لا لشيئ إلا أن سيادتك وعصابتك فرطت في أمن البلد، وفتحت البوابات للبلطجية المأجورين ليقتلوا هؤلاء الشباب الذين يحبون الكرة ويحبون النادي الأهلي. نعم إنها حادثة في نظر تفكيرك الأعوج غير المستقيم خصوصا أنها موجهة ضد جمهور عظيم مثل جمهور النادي الأهلي الذي وقف بالمرصاد لقوات الشرطة المتغطرسين والبلطجية منهم بالمرصاد، نعم إنها حادثة من وجهة نظرك المريض لجمهور النادي الأهلي العظيم الذي يرفض حكم العسكر ليل نهار.
وعموما نحن لا ننتظر منك أي شيئ وطني أو مخلص لمصلحة أمن مصر، فمصر تراجعت بشكل غير عادي منذ توليت سيادتك هذا المجلس الضعيف خائر القوى وغير محدد المهام، كل يوم قتلي ومصابين على يد الجيش العظيم، ورغم ذلك نتحدث عن قيمة الجيش ونتغاضى عما تقومون به في الخفاء، لا نريد أن نفكر مجرد تفكير أن جيش مصر الذي تلاحمت معه كافة الأطياف من أجل تحقيق ملحمة العبور يمكن أن يتهاوي تحت قبضة طنطاوي إلى مثل هذا المستوى من الإنهيار والضعف والخسة والنذالة.
يا سيادة المشير كيف طاوعتك شفتاك أن ترى في مقتل 74 شابا من خيرة شباب مصر مجرد حادثة، وعلى ما يبدو أنك مصاب بتبلد المشاعر مثلكمثل مثل رئيسك المخلوع، وعلى ما يبدو أنك حالة من الإنحطاط المذري الذي أصاب مصر خلال الثلاثين عاما الأخيرة مثلك مثل فاروق حسني وحبيب العادلي وغيرهم من أفاقي مصر العظام، فكيف ننتظر منك أن تشعر بآلام الثكالي واليتامي الذي قتلوا بأيدي الخسة والنذالة وأيدي تواطئك أنت وزمرتك من المفسدين. عموما لا تعتقد أنك سوف تفلت بفعالك اللئيمة الخسيسة، وكفى برئيسك الخلوع عبرة لك ولأمثالك من أفاقى مصر الحاليين.
#صالح_سليمان_عبدالعظيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟