أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - إلى من هم على طريق الموت ( إلى مناضلي أشرف )














المزيد.....

إلى من هم على طريق الموت ( إلى مناضلي أشرف )


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3625 - 2012 / 2 / 1 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقبع ما يقارب من أربعة الآف إنسان في معسكر ( أشرف ) في العراق ، يموتون كل يوم جراء المرض والجوع والحصار الظالم المفروض عليهم من قبل عملاء ومرتزقة النظام الإيراني في العراق .
كل يوم يقتل عدد منهم لأنهم يطالبون بالحد الأدنى من الحرية والكرامة والإنسانية .
لقد ظنوا أن الفرج قادم إليهم أخيرا عقب اتفاقية لنقلهم إلى معسكر ( ليبرتي ) قرب بغداد ، ليصار فيما بعد نقلهم إلى مكان آمن خارج دولة الظلم والقتل والعملاء ، لعل وعسى أن تعود الحياة إليهم ، لعل وعسى أن يجدوا متنفسا يعيد لهم كرامتهم وإنسانيتهم التي سلبت قهرا .
ولكن هيهات لنظام تعود إهدار الدم لغة للحوار ، هيهات لنظام مستبد أن يرضى بالكرامة والإنسانية للغير ، وهاهم مرتزقة وعملاء النظام الإيراني يضيقون الخناق على أحرار ( أشرف ) يخرقون الاتفاقات الدولية ويستمرون في مسلسل الموت ضد كل ما هو حر وشريف ، لقد ارتضوا رهن شرفهم وكرامتهم تحت أقدام النظام الإيراني وتحولوا إلى أدوات للقتل والتنكيل ، .
إن المناضلين من سكان ( أشرف ) الذين أبعدوا عن ديارهم هربا من أعواد المشانق المنصوبة في إيران ، وحملوا معهم أحلامهم وأمالهم بالتحرر من الظلم والطغيان الإيراني ، حلموا بمكان آمن في العراق ، إلا أن ما حلموا به تحول إلى كابوس يطاردهم أينما حلوا ، تتناقص أعدادهم نتيجة القتل والجوع والمرض والحصار ، جريمتهم ــ حسب لائحة النظام الإيراني ــ إنهم يطالبون بالحد الأدنى من الكرامة والحرية لهم ولشعبهم ، جريمتهم أنهم لا يرتضون بالذل والقهر ، جريمتهم الكلمة الحرة التي تزلزل كيان كل ظالم مستبد .
من ينصرهم ؟ من ينقذهم من براثن الموت الجاثم على صدورهم ؟
هو نداء لكل أحرار العالم ، لأخذ دورهم الأخلاقي والإنساني نحو سكان ( أشرف ) . هي دعوة بالكلمة والموقف للضغط على الهيئات الدولية لإنقاذ ما تبقى من حياة لسكان ( أشرف ) .
ما يقارب من أربعة الآف إنسان يتناقصون تدريجيا بفعل آلة الموت الإيرانية وعملائها في العراق ،.
العار كل العار على كل من يتبجح وبتشدق بحقوق الإنسان والإنسانية أن يصمت على مسلسل الموت الجاثم وعلى مأساة يعيشها أناس عزل .
آن الأوان أن يقول الجميع كفى للنظام الإيراني الفاشي الذي لا يتقن سوى لغة الموت والدمار والخراب .
آن الأوان لكل أحرار العالم الشرفاء تعرية النظام الإيراني الفاشي وعملائه ومرتزقته في العراق .
ولسكان ( أشرف ) الجوعى والمرضى ومن هم على طريق الموت نقول : أن الظلم مهما استشرى ومهما استفحل لا بد من فجر قادم ، قادم بالحرية والإنسانية .
وليسقط النظام الإيراني الفاشي وليسقط الخونة العملاء التابعين للنظام الفاشي .
النصر قادم لكل الشعب الإيراني المناضل ضد جلاديه ،.
عمر قاسم أسعد



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة في دائرة الخطر
- ستة أيام للحكومة
- الإصلاح الرياضي
- طبلة وزميرة
- حلم إنسان ميت
- لماذا لا يموت الدكتاتور ؟!
- لماذا الرغيف العربي مدور ؟؟؟
- هل وصلنا إلى الفساد الرياضي ؟؟؟
- تنابل السلطان
- هل ستكون من الجنوب ؟؟ ( تحية إلى الكرك )
- المعارضة الأردنية في الخارج / وإسقاط النظام
- رمضان حكومي
- الجمهورية العربية الاردنية ( البيان الأول )
- هل سيتغير الشعار لإسقاط النظام ؟؟؟
- سقوط عصر الملوك
- باختصار ،،، إنا لله وإنا إليه راجعون
- حزب ... أم ملجأ عجزة ( اعرف حزبك )
- مواطن واجبات بلا حقوق
- بالروح بالدم ...!!!
- الأسد ... هل يبقى أسد ؟؟؟


المزيد.....




- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يحمل الحكومة مسؤولية أزمة قطاع الص ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يهدد بتشديد العقوبات على الدول التي تشت ...
- ما حقيقة تعرض مصر ثالث أيام عيد الفطر لـ-أعنف- عاصفة ترابية ...
- محكمة فرنسية تعتزم البت في طعن لوبان في صيف 2026
- الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
- واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية ...
- توقع -العرافة العمياء- لعام 2025 يتحقق والباقي عن مستقبل قات ...
- رويترز: ترامب يعتزم تخفيف قواعد تصدير الأسلحة الأمريكية
- السوداني والشرع يبحثان العلاقات الثنائية
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأميركية ترومان


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - إلى من هم على طريق الموت ( إلى مناضلي أشرف )