أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - لم أرَ لكنني أقول رأيت مايكفي














المزيد.....

لم أرَ لكنني أقول رأيت مايكفي


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 10:32
المحور: الادب والفن
    



هل من الضرورة أن تكون الأسبابُ ضروريةً للتعبيرِ عما يُريدهُ الإنسان
وهل ترتبط هذه الأسبابُ بدوافع أزلية موروثة
أم اختناقات اللحظة والمكان والأفق
أحيانا بدون أن تُفكر
تعبر عن أشياء مجهولة
تود هكذا تبقى مجهولةً حتى لو ملكتَ شُفراتها السرية
وبالقدر الذي يرضيك مرة
تُبقي موجزاً قصيراً لقصتك الطويلةَ
وبالقدر الذي لايرضيك ألف مرة
تريد أن لاتظفر من الأرض بشئ
فقط ...
تطمئن على حتفك وفراغ يومك الموعود ،
فقط تود تنظم قداساتٍ عن ألهتِكَ الجديدة
لا تود أن ترحم كتابك المقدس
ولا مصافحة العذراء والملاك
إن هُما وحَدوّكَ في نهايات معقولة
تستمع لفصولهم في الجحيم
لاتريد أن يُطيلا
وتردد :
يجب علي أن لاأستمع
ولاأغني لأدَم
أو أأتي بشالٍ لحواء
تبحثُ عن شئ يتعاطف وآنيتك التي قرب رأسك
يتعاطف وسريرك المشغول بالحشرات
تسمي ذلك نوعاً من العودة لرسائلك في السني الكبيسة
ربما أنت بصدد البداية
وحاجتك أن ترى
من يرفع أمامك قليلاً نخبه
من يأتي من تلك الليالي المخمورة بقصة أخرى غير قصة الطوفان
ورغم أنك لم ترَ
تقول رأيت مايكفي ...
أليس من الضرورة أن تكون الأسبابُ ضروريةً للتعبير عما يريده الإنسانُ
إن تحررت اللحظةُ وتحرر المكانُ والأفقُ
ذلك ما حرَكَني الأنَ
حركني أن لاأكون جباناً
وقد فعلتُ مافعلت
في ملهى الطاحونة
وفي أزقة الميدان
وإن كانت نهايتي معقولة أو غير معقولةٍ
اللهُمَ إني أخبرتك بذلك
اللهم أشهد ..

[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرابط الفنتازي للكاتلوج
- الربُ سيحرك وردتي ليتمكن جل جلاله أن يشمها
- إن الله خلق العالم في يوم مجهول من الماضي
- أدونيس بين الرؤية وبين التعبير .. كشف إستذكاري
- في الترتيب المعقد من قيمة الإرغام
- نطالع السماء وماأحتوت والأرض وما نشرَ عليها
- ندوة لندن ...وأفكار السيد أحمد القبنجي
- كان الوصفُ نشوئياً وبعد لم تطوى سجادة التاريخ
- المكان لدى سعدي يوسف ... ضرورة قاصرة وعينات بديلة
- نتعرف الإتجاهَ إلى العالم
- سعدي يوسف ...ذعرُ الأجوبةِ أمام أسئلة التيّه
- قبل أن يكتملَ ذلك الحداد اللامعقول
- إسرائيل قد تستحق الشكر لو إستكملت عملها بعمل أخر
- دقات الساعة التي تنتظر أن تقف حين يُدق الباب
- أحمد القبنجي .. إضاءة جديدة في نقد الفكر الديني
- برقةٍ نستمعُ لنعيق الغراب ونقدسُ الليلَ وخفاشه ...
- الحساسية المفرطة مابين الأجيال والأصوات الشعرية المبدعة
- من مد يده ليصافحني لكن ذراعاي تحت رأسي
- بولامدم
- يعودون من اللذة القدسية إلى الخريف المهجور


المزيد.....




- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...
- الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - لم أرَ لكنني أقول رأيت مايكفي