أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - الرابط الفنتازي للكاتلوج














المزيد.....

الرابط الفنتازي للكاتلوج


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


منَ المُستطاع النفاذ من خلال العُتمة السوداء
لكن النفاذ إليها يعني
مراجعة ماكتَبتُ عن الموت
وكانت أمام عينيّ الأرقامُ المُصغَرَةُ والحروفُ التي تفتح المجهولَ ولا تُبقي أدوات الخيارات في أعلى الرسم
إمتعضت من دليل الأحرف
ومن هرمِها النوعيّ ومن متوقعين مُختلفين
وقد إستمعتُ لكِتاب الشَطب ولممكن (السيستم )
وللفراغ المتجمهر أمامي ،،
أيقنتُ أن تَركيَ لنافذة واحدة دون أغلاقِها
كان أمراً مُسراً للنوافذ الأخرى المغلقة وللكيان المتماثل بين حجرٍ وأخر قبل أن يصبحَ الماءُ جُزءاً من الجسدِ
ووشاحاً لتبرئة الأثام ،
ولتقليب سطح التربة
ثم أعماقها ومن بعد الإسترشاد باللون وأن لم يكن فالإسترشادُ بالرائحةِ بعد أن تَمُسَ الشفاهَ قبل الأنفس ،
كانت الصياغةُ لذلك تنم عن بُعد كوني أراه بالعقل الحيّ وبطريقة التماس المباشر ويراهُ الأخرون بمناظير الحلم والأمل والرغبة والخرافة إذ أن الغبطةَ الوهميةَ مَسحَت شيئاً من الهاوية وجزءاً من النهاية فَخفَ الهَلعُ من كلمات الريح ومن إعادة الخلقِ في مسعى إستحضار الكُنى المقدسة لبناءِ المنظومة الخطابية خارج مظهرها الأرضي ،
عُدَ ذلك تطوراَ في طبيعة الوصلات الناقلة مابين السماء والأرض وبطريقة ما أصبح جميعُ الذين كانوا تحت الأرض ومن قرون سحيقةٍ
أصبحوا فوقَها
وأصبحت أحاديثُهم بلسان العُصور الحديثة ،
مسحتُ جُزءاً من الكاتالوج ..
وأستَنسخت الرابط الفانتازي
فبقيت مفردةٌ واحدةٌ تُضئ القصدَ المَلموس ،
وجدتُ أن المتشكلَ رُغم صِغَره ورغم سهولة نطقه ورغم دوافعه البنائية لأستحضار التشكيلات الأعم لم يكن كافياً لا بالمسافة ولا بالإفتتاحيات ولا لطبيعة الأخبار التي ستُشرحُ للقادمين
إذ بدأت الأعوامُ المُنصرمةُ تعودُ من أولِ أشارةٍ لها بدون أن يُعرف السبب أونوع الكارثة ،،
وكان عليّ ومن باب الإيضاح
أن أبدأ بمنظومة هيروباد
وبنفس الإشارات التي كانت تُسمع من الألأت الموسيقية وبدون أصابع العازفين بعد أن أفرغ العفريتُ :
زيتَ المصباح وسَكَرَ به ،،
أمام مايُشبه ملامح الوسيط الإخباري مابين الأرض والسماء
الرغبة للنفاذ للعتمة السوداء إكتملت
ولابد الأن من مُراجعةِ ماكتبتُ عن الموت
بعدَ أن غابَ الشراعُ
وبعدَ غيابه وبفترةٍ وجيزةٍ
جَفَّ الماء ،

[email protected]
شاعر عراقي – مقيم في قطر




#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربُ سيحرك وردتي ليتمكن جل جلاله أن يشمها
- إن الله خلق العالم في يوم مجهول من الماضي
- أدونيس بين الرؤية وبين التعبير .. كشف إستذكاري
- في الترتيب المعقد من قيمة الإرغام
- نطالع السماء وماأحتوت والأرض وما نشرَ عليها
- ندوة لندن ...وأفكار السيد أحمد القبنجي
- كان الوصفُ نشوئياً وبعد لم تطوى سجادة التاريخ
- المكان لدى سعدي يوسف ... ضرورة قاصرة وعينات بديلة
- نتعرف الإتجاهَ إلى العالم
- سعدي يوسف ...ذعرُ الأجوبةِ أمام أسئلة التيّه
- قبل أن يكتملَ ذلك الحداد اللامعقول
- إسرائيل قد تستحق الشكر لو إستكملت عملها بعمل أخر
- دقات الساعة التي تنتظر أن تقف حين يُدق الباب
- أحمد القبنجي .. إضاءة جديدة في نقد الفكر الديني
- برقةٍ نستمعُ لنعيق الغراب ونقدسُ الليلَ وخفاشه ...
- الحساسية المفرطة مابين الأجيال والأصوات الشعرية المبدعة
- من مد يده ليصافحني لكن ذراعاي تحت رأسي
- بولامدم
- يعودون من اللذة القدسية إلى الخريف المهجور
- سقراط ... العمل بحماس من أجل كمال النفس


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - الرابط الفنتازي للكاتلوج