نشيد العصيان remake

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 04:23
المحور: الادب والفن
    

لا خوف وْ ولاء
لا حق بْلا صمود
بْلا رفض وامتناع

لا استسلام وْلا ارتشاء
لا لحْس لا زحْف لا تلصّص لا تزلّف
لا طْحين لا اتّدوهين
لا وشاية وْ لا ارتماء
لا طاعة لا انقياد ولا انصياع
لا حق بْلا صمود
بْلا رفض وامتناع

لا خضوع لا خنوع وْ لا امتثال
الدّنيا حرّة كريمة ولاّ بلاش
حتى كان في صدري كلاش
الدّنيا اليوم احتمال والشهادة احتمال
والشهيد خلّى وصية لا لا للاحتقار لا لا للمركزية لا لا للصهيونية
لا طبلة لا تبندير
لا صانع الخلافة لا صانع الوراثة لا صانع الهيْبات لا صانع التغيير
لا حق بْلا صمود
بْلا رفض وامتناع

لا قوادة لا وَبنة لا تَوبين
لا هوان ولا ارتهان
لا اصطفاف ولا انتهاز ولا طغيان
لا ائتمان بعد اليُوم وْ لا اذعان وْ لا بهتان
واليُوم وْ غدْوا ولبارح
وجْبت علينا المقاومة وْواجب العصيان
لا حق بْلا صمود
بْلا رفض وامتناع

لا وصاية وْ لا حماية ولا نيابة ولا ولاية وْ لا قطعان
لا عبيد وْ لا سبايا وْ لا جواري وْ لا غلمان
والشهيد خّلى وصية لا تنساني لا ننساك
ولا ننسى اللّي ماتوا جميعْ
شْهيدْ ديسمبر ولّي بعدو
وِلّي فيفري
ولّي بعدو
ولّي بعدو حتى لْمايْ
لا حق بْلا صمود
بْلا رفض وامتناع

واليوم وغدوا وبعد غدوا
الشعب يستطيع اسقاط النظام
الشعب يستطيع عصيان النظام

صلاح الداودي

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات