ليالي الغايبين

كامل الركابي
(Kamel Alrikaby)

الحوار المتمدن-العدد: 1070 - 2005 / 1 / 6 - 10:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

الى الشهيدة الشيوعية انسام
طايفه إشموﻋﭻ
بيوت الناصريه
سمره
واياﻤﭻ محطات
وسفر دمعه
وسواليف
وقضيه
وياحنين الوجه
يشرب ظلمة الليل
وسهر آخرنجم
مالمِّته الدنيه
الضويه
وبيت..بيت ,
إعيوﻨﭻ إتضم التعب
والخاطر المكسور
للمبعد
هديه
تلعب النسمات
بزلوف المحبه
وإنتي والنسمه
غريبين
ومسيه ,
تهيِّج اشواﮒ الحبايب
والاهل
والصحبه
والعدهم حميّه
وخايفه وماخايفه
من الليل
والشرطه
والعيون الرديه

إتسرِّعين الخطوه
بالممشه
مسافه ,
وكل مسافه
تطﮒ درب بالخوف
تمحي آثار
جيَّه
يفيض من روﺤﭻ
نزيف الليل
والوحشه
وتعابير الوصيه ,
الضوِّﺘﭻ..
وتكابرين
الزاد ..لاهو زاد
والمالح ..عطش
والفرات ابذﻴﭻ اياﻤﭻ
شحيح ..وطين ميّه
ياغريبه اتطوف
وذراع الشوارع
يسهر ابنوﻤﭻ
وساده ,
وياوسادة ليل
حنِّي
وضيِّفي المتعوب
من إيضيع فيّه
حنِّي
لايطلع صبح
ويجيس
تسكينة عذاباته النبيّه
حنِّي
ماهو اﻟﮔلب يطفح
بالمحبه الخضره
والغنوات
والدمعه الشجيه
ياغريبه
إتلِّم طرف مزويِّه
وتغيب بمحطات
الحنين
ويا قطار ايمر
يودَّع شوﮔﻪ
بين اﭽفوفها
ويرحل سنين
وياليالي الغايبين
ياليالي
ابغير المحبين ..تسوه ؟
إشتسوه حتى انحطّها
بين الذكرى
صوره
ومزهريه
لاﭽن احنه
بكل طفوله
من الوفه
انحِّن الليالينه البعيده
اشما تكون
مُره تجرح
لو زهيّه !

#كامل_الركابي (هاشتاغ)       Kamel_Alrikaby#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات