|
الحاجة فولا (فيليتسيا لانغر) تستحق من شعبنا الفلسطيني اكثر من مجرد وسام تقدير
وليد ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 13:59
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
كانت المرة الأولى التي حاورت فيها المحامية المناضلة فيليتسيا لانغر، عندما كنت أعمل محرراً في مجلة "الغد" في منتصف ثمانينيات القرن العشرين. في حينه، كانت فيليتسيا لانغر لا تزال في أوج عطائها للقضية الفلسطينية من خلال مكتب المحاماة الذي افتتحته في القدس، خصيصا للدفاع عن أسرى الحرية الفلسطينيين والسوريين، الذين قررت تكريس عملها من أجلهم، ومن أجل نضالهم، بفعل مقتها للاحتلال وموبقاته. في حينه سافرت إلى مكتب فيليتسيا في القدس، وأجريت معها حوارا مطولا، لا اذكر تفاصيله الآن، لكن ما أذكره جيدا، هو لقائي هناك بالشاعر الشعبي الفلسطيني، المناضل راجح السلفيتي، الذي ذاع صيته آنذاك وكان اللقاء معه حلما راود الكثيرين من ابناء جيلي. وما أذكره من تلك المحادثة القصيرة التي أجريتها مع السلفيتي، قبل دخولي للقاء لانغر، تسميته لها بالحاجة "فولا". ولم اعرف، حتى ذلك الوقت، أن شعبنا الفلسطيني كان يتعارف على تسميتها بهذا الاسم، لأنه اعتبرها تضحي من حياتها في سبيله، أكثر مما تضحيه من أجل حياتها الشخصية. منذ ذلك الوقت، مضت قرابة 30 عاما، غادرت خلالها فيليتسيا لانغر إسرائيل، واستقرت في العاصمة الألمانية برلين، لتواصل من هناك معركتها من أجل حرية واستقلال شعبنا الفلسطيني. وأعترف، أنني وربما مثل الكثيرين من أبناء جيلي الذين عرفوا لانغر وواكبوا نضالها في تلك السنوات، نسيناها مع مرور الزمن، ولم نتذكرها إلا حين كان يمر اسمها في خبر صحفي أو بشكل عابر. لكن نائلة عطية، تلك الشابة الحيفاوية التي درست القانون في الاتحاد السوفييتي، والتحقت بالعمل والتدريب في مكتب فيليتسيا، آنذاك، لتواصل طريقها في الدفاع عن اسرى شعبنا وحقوق شهدائه، حتى اليوم، كانت الناقوس الذي ذكرني، بل ذكر قيادة شعبنا الفلسطيني بتضحيات فيليتسيا لانغر الطويلة والمتواصلة من أجل شعبنا وحرية أبطاله. لقد حافظت نائلة طوال السنوات الماضية على اتصال وثيق مع فيليتسيا لانغر، وحين أدركت أن فيليتسيا تقف على أعتاب السنة الثانية والثمانين من العمر، قررت القيام بخطوة مؤثرة تسهم من خلالها بتذكير قيادة شعبنا الفلسطيني في السلطة الفلسطينية بفيليتسيا لانغر وتضحياتها، وقدمت اقتراحا بتكريم فيليتسيا رسميا، من قبل القيادة الفلسطينية، وهو الاقتراح الذي قوبل بالترحيب والايجاب من قبل القيادة التي قررت منح فيليتسيا لانغر، احد أعلى أوسمة التقدير المعروف بإسم "وسام الاستحقاق والتميز" أو نوط القدس، والذي تم تسليمه للحاجة فولا، مؤخرا في برلين، من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسفير فلسطين لدى المانيا صلاح حيدر عبد الشافي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشاري الرئيس أكرم هنية، ومجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى ألمانيا صلاح عبد الشافي. وتم منح هذا الوسام للانغر وفق المرسوم الرئاسي الذي سلمه عباس لها في حفل التكريم، والذي جاء فيه انه "يتم منح وسام الاستحقاق والتميز للاستاذة فيليتسيا لانفر، تقديرا لدورها في الدفاع عن أسرى الحرية الفلسطينيين وكشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ونضالها من أجل تحقيق السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين." كنت اتمنى ان اتمكن من محاورة لانغر ثانية، والحديث معها عن كثير من نضالاتها المتواصلة دفاعا عن حرية شعبنا الفلسطيني وحقه بالاستقلال، لكن وجودها هناك في المنفى الاختياري، حال دون ذلك، فاستعنت بزميلتي القديمة، المتجددة دائما بعملها ونضالها، المحامية نائلة عطية، كي تحصل لنا على تصريح من لانغر تعقب فيه على قرار منحها هذا الوسام الرفيع. حين بكت لانغر "لقد حصلت خلال حياتي على كثير من جوائز التكريم والتقدير لقاء عملي في مجال الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، لكن أكثر أوسمة التقدير التي تركت تأثيرا في نفسي، بل أبكاني، كان وسام التقدير الذي منحني اياه الفلسطينيون مؤخراً، أنا أبكي لأن التقدير أتاني من الفلسطينيين في آخر عمري.. وهو يختلف عن كل تكريم سابق لي". بهذه الكلمات التي نقلتها الينا المحامية نائلة عطية، عبرت فيليتسيا لانغر، عن تقديرها العميق لقرار السلطة الفلسطينية منحها وسام الاستحقاق والتميز الفلسطيني تقديرا لنضالها ودفاعها الطويل عن القضية الفلسطينية، وخاصة قضايا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين كانت عنوانا أولاً لهم في مواجهتهم للاحتلال في محاكمه العسكرية على مدار اكثر من 20 عاما. وقالت لانغر: هذا التكريم يأتيني من قبل من أحب وافدي حياتي وعملي من اجل حقهم بالحياة الكريمة ! لقد بدت لانغر في الصور التي تناقلتها وكالات الانباء من ذلك اللقاء، متأثرة، بل باكية، أثناء قراءة المرسوم الرئاسي وتقليدها وسام الاستحقاق، وهو ما اكدته لنا المحامية نائلة عطية، بعد المحادثة الهاتفية التي أجرتها مع لانغر وحصلت خلالها على التصريح آنف الذكر. وقالت عطية، ان لانغر بكت بحرارة حين تحدثت اليها هاتفيا، اثر تسلمها الوسام الفلسطيني، وشكرت لها ولفلسطين هذه اللفتة التي اعتبرتها تقديرا لاهم مراحل عملها ونضالها. ليس هذا فحسب، بل نقلت الينا المحامية عطية، أن لانغر تأثرت كثيرا بالتعليقات التي نشرها عشرات القراء على صفحة المحامية نائلة عطية، على موقع "فيس بوك"، بعد الاعلان عن قرار منحها الوسام الفلسطيني. وأثر فيها بشكل خاص ما كتبه مناضلون كانت قد ترافعت عنهم امام محاكم الاحتلال، وقالت انها لا تزال تذكرهم ولم ولن تنساهم. وعبرت لانغر عن اسفها لوصفها بالمحامية الاسرائيلية من قبل بعض وسائل الاعلام الفلسطينية التي نشرت نبأ منحها الوسام، وقالت: "انا لكم ومنكم ولست منهم"، قاصدة الاحتلال. واكدت عطية لصحيفة "الفجر الساطع" ان المحامية الاممية فيليتسيا لانغر تعتبر من اهم وأبرز المناضلين دفاعا عن حقوق وحرية شعبنا الفلسطيني، ولها الدور الكبير في كشف معاناة شعبنا ونضاله من اجل التحرر، وهي تواصل في الخارج، دفاعها عن القضية الفلسطينية وفضح سياسة الاحتلال الاسرائيلي والتمييز العنصري، من خلال محاضرات وكتب استمرارا لما فعلته هنا قبل هجرتها الى المانيا حيث تقيم الآن. مقاومة الاحتلال المحامية لانغر من مواليد 9 كانون الأول عام 1930 في تارنوف ببولونيا، حصلت على شهادة القانون من الجامعة العبرية عام 1965، وعملت لفترة قصيرة بمكتب للمحاماة في تل أبيب ، ومع احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية والسورية في العام 1967، قررت تكريس نفسها لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان. وقامت بافتتاح مكتب خاص في القدس للدفاع عن الأسرى الفلسطينين والسوريين. وعلى مدار اكثر من 20 عاما، واجهت لانغر المحاكم العسكرية الاسرائيلية دفاعا عن أسرى الحرية، الفلسطينيين والسوريين ورجال لمقاومة وحقوق الإنسان، وناضلت ضد مصادرة الاراضي وهدم البيوت، وكافحت الاحتلال وفضحت ممارساته في العديد من مؤلفاتها ومحاضراتها في البلاد ومختلف انحاء العالم. وقد وضعت خلال عملها في هذه القضايا، العديد من الكتب التي روت حقبات واسعة من النضال الفلسطيني من خلال قصص أسرى الحرية، وفضحت انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وعملت لانغر من خلال كتبها المنشورة على نقل ممارسات التعذيب على نطاق واسع بحق الأسرى، فضلا عن الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الذي يحظر الترحيل والعقاب الجماعي. وكان اول كتاب صدر لها بهذا الشأن، تحت عنوان "بأم عيني" الذي صدر في عام 1974، ويعتبر موسوعة تسرد معاناة موكليها الفلسطينيين والسوريين تحت الاحتلال وفي زنازينه. ومن كتبها الأخرى التي تناولت حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال "هؤلاء إخواني" (1979)، و من مفكرتي (1980)، و القصة التي كتبها الشعب (1981)، "عصر حجري" (1987)، الغضب والأمل (1993) (السيرة الذاتية)، الظاهر والحقيقة في فلسطين (1999)، و"الانتفاضة الفلسطينية الجديدة (2001). ولها عدة مؤلفات اخرى تتناول الوضع الراهن في اسرائيل والصراع في الشرق الأوسط. وفي عام 1990 قررت لانغر وقف ممارسة عملها في اسرائيل ومغادرتها، ملبية عرضا لمنصب تعليمي في إحدى الجامعات الألمانية، حيث واصلت معركتها من هناك ضد الاحتلال الاسرائيلي وموبقاته بحق الفلسطينيين الذين اعتبرت نفسها واحدة منهم. لقد رفضت فيليتسيا لانغر أن تكون المحرقة ومعسكرات الإعتقال النازية لليهود والتي كان زوجها أحد الناجين منها, أحد أسباب إرتكاب محرقة أخرى بحق الشعب الفلسطيني. وفي إحدى مقابلاتها الصحفية، مع صحيفة "واشنطن بوست"، قالت لانغر قررت أنه لا يمكن أن أكون ورقة التين لهذا النظام بعد الآن، أريد ترك بلدي ليكون نوعا من التظاهر والتعبير عن اليأس والاشمئزاز من النظام... لأننا لسوء الحظ لا نستطيع الحصول على العدالة للفلسطينيين . تكريم دولي ومواطنة شرف في الناصرة نالت لانغر عام 1990 جائزة الحق في الحياة (المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة) للشجاعة المثالية في نضالها من أجل الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ، وحصلت عام 1991 على جائزة برونو كرايسكي المستشار النمساوي الراحل، للإنجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان. وفي 20.6.1990 قبل ان تغادر البلاد الى المانيا، منحها القائد الراحل توفيق زياد مواطنة شرف في مدينته الناصرة. تستحق اكثر من وسام لقد كرست فيليتسيا لانغر حيزا كبيرا من حياتها، مداه اكثر من نصف عمرها، في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه، وكما للياسمين شذاه المميز، فان للحاجة فولا عطرها الأجمل وحضورها الأقوى في ذاكرتنا نحن الذين عايشنا تلك المرحلة الهامة من نضالها هنا ضد الاحتلال، في معتقلاته ومحاكمه العسكرية.. هذه المرأة التي تركت شعبها وبلادها لانها تمقت الاحتلال وكرست جل حياتها للدفاع عن ابناء شعبنا الفلسطيني لا تستحق وساما فحسب، بل تستحق تسمية مؤسسة فلسطينية رسمية او حقوقية باسمها كي يتذكر الشعب الفلسطيني أبدا الحاجة فولا.. فيليتسيا لانغر.. وليتذكر شعبنا انها ضحت بعمرها من اجل فلسطين واولاد فلسطين واسرى فلسطين.. فيليتسيا لانغر فلسطينية اكثر من كثير ممن يسمون انفسهم فلسطينيين، فيليتسيا فلسطينية حتى النخاع.. وتستحق كل دعم من الشعب الفلسطيني، بل نرى من المهم ان تعمل السلطة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان الفلسطينية على رد القليل القليل من فضل فيليتسيا ولو من خلال تخصيص راتب شهري لها يعينها على مواجهة مصاعب الحياة وكل ما يمكن عمله تكريما لبطولاتها في خدمة قضية شعبنا. لقد تركت بعض الكلمات التي ارسلتها المحامية نائلة عطية الى الحاجة فولا، مهنئة بعيد ميلادها، أثرا كبيرا في نفسها. وكتبت فولا في رسالتها الجوابية إلى نائلة: "أنا سعيدة جدا بتلقي التهنئة الخاصة، فهي تملأ قلبي بالدفء وتمنحني القوة في صراعي ضد الظلم الرهيب الذي يواجهه شعبكم، شكرا جزيلا لك، كل التوفيق لكم جميعا. محبتي.. فيليتسيا". فاذا كانت تهنئة متواضعة تترك مثل هذا التأثير في نفس من ضحت طويلا من اجل شعبنا، ألا تستحق منا ان نرسخ اسمها في تاريخنا الفلسطيني؟ في رسالة كتبها الأسير السابق محمود الزق، على موقع "فيسبوك"، قال: "ارجوا منك يا نائلة ان ترسلي لها رسالة باسم الأسرى الفلسطينيين الذين أحبوها من أعماقهم كونها كانت سندا لنا فى اشد ايام الاسر والتحقيق الوحشي ..وموقفها المبدئي من حق شعبنا بالحرية كان زادا لنا فى صمودنا .. محبتنا لها كانت في قلوبنا ولا زالت تعبر عن صدق إنسانيتنا اتجاه صدق انسانيتها الرائعة".
#وليد_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بين هنا.. وهناك (بحث عن الذات)
-
المواطنة في دولة الأبارتهايد
-
نقطة الصفر.. بين عامين!
-
سالم جبران.. وداعاً
-
توفيق طوبي الإنسان كما عرفته...
-
بوعزيزي شعلة الانتفاضة التونسية
-
مشاعر مختلطة في -أسبوع الآلام-
-
مجزرة أسطول الحرية ومسألة الارهاب!
-
على هامش مئوية شفاعمرو برعاية بيرس: بحر الدم الهادر من كفر ق
...
-
في واحة -شاباك لاند-
-
ناجي فرح يروي حكاية وطن ضاع يوم -قامت لِقْيامِة-
-
شفاعمريون - من يخلد هذه الأسماء؟
-
وداعا أخي احمد سعد، أيها الراسخ كحجارة البروة في وجه العاصفة
-
حكاية يوم الأرض 1976
-
كلينتون، صمتت دهرا ونطقت عهرا
-
المواطنة مقابل الولاء لاسرائيل ورموز الصهيوينة، مشروع قانون
...
-
عيد العشاق... الأحمر في فلسطين لون الحب... والحقد
-
أجنّة لم ترَ النور في العدوان الأخير على غزّة... أنابيب موال
...
-
لماذا يجب أن نصوت في انتخابات الكنيست ولمن؟
-
عندما ينتفض أطفال 1948... أمام حقيقة أنهم فلسطينيون!
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|