ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 17:42
المحور:
الادب والفن
أنا لا أبكي
بل هذه ابتساماتي
أتبكي؟!
لا واهمٌ أنت حد الدموع
أنا لا أبكي
بل دمعٌ تراه
لجبين ينزفٌ بين الأيام
يوم سدَ الشرايين فيني
ذبحه!
ومُجدداً....!!!
أأبكي!
لا....كم كنتُ حمقاء!
فواهمٌ أنت
حد الجنون
لو خيل لكَ ذلك
(2)
في دفاعٍ أو حتى تراجع
رفع الرأس فأصابَ رصاصه
فسلبَ القلبُ بألف رصاصه
لا عقلٌ ولا دماء
أأفتحُ لك بابَ حياتي
لا
واهمٌ أنت حد النواح
فما لك أنت ومالُ حياتي!
(3)
قد قيل:الخلق لخلقٍ أخلاق!
فــــ لله في خلقهِ شؤون ــــ!
فآتيني ب حديثِ نميمة
أصد البابَ جانباً
وآتيني بنصيحة
على الملأ....أيا كاذباً
لفضيحة
ولسؤالٍ مزروعٌ في الأمسْ
لدائرة ...بلا إجابة!
عاث....لمُسمى الصداقة!
فلعن الله أشعاركم
وفوقهُ .....هذا الشعور!
لأدبٍ معاصر يتسكعُ
تحت الأقدام ويناظر!
(3)
لو أن الدنيا علمتني
أن أطيلَ هذا اللسان!
لو أن الدنيا علمتني
طبعَ الجفاءَ!
فلو أنها علمتني كيفَ لطبعِ البشرِ
أن يُحاكى!
فتحطمتْ صوره
وتجملتْ صوره
فمجنون لو ظننتَ
بأن الأدبَ يومً أجنبتموه
قد كان أدباً مُعاصر!
أأضحك
لا
بل هذه تهكماتي!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟