فلنقف إلى جانب مطالب الاخوة الإيزيديين بحزم

ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في العشرين من هذا الشهر وصلني بيان موقع من الأخ سرحان عيسى (الناطق الرسمي باسم مجلس ايزيديي سورية يخاطب فيه قوى المعارضة السورية في داخل وخارج الوطن
يطرح فيه هم الكورد الايزيديين الذين عانوا ، ويعانوا من السياسات العنصرية التي تنتهجها السلطة الحاكمة منذ انقلاب البعث في الثامن من آذار 1963 وحتى الآن .
وقد ذكر البيان أن السلطة العنصرية قد امتنعت السلطة عن بناء المدارس والمراكز الصحية في مناطق سكنى الإيزيديين وتخديمها بالمرافق الأساسية. الأمر الذي دفع الكثير من الكورد الإيزيديين إلى البحث عن لقمة العيش خارج حدود انتماءهم ، مما أدى إلى تمزيق وتشريد الكثير من الأسر والعائلات بين دول مختلفة في تراجيدية إنسانية تتكرر فصولها يومياً .
وفي الحقيقة ان النظام السوري القابع في دمشق لم يتجاهل تماما وجود الاخوة الايزيدية فحسب بل أشاع عبر وسائل إعلامه إشاعات مغرضة بحقهم ، ووصفهم بالكفرة وماشابه ، مع العلم أن الديانة الايزيدية ديانة توحيدية تؤمن بالله الواحد الأحد ، والعلي القدير وحده .
ولهذا أرى أنه يتوجب على كل القوى والشخصيات الوطنية أن تقف إلى جانب مطالبهم العادلة ، والتي لخصها الأخ ســـرحان عيسى بالتالي :
1- الاعتراف بالديانة الإيزيدية في الدستور السوري الجديد بعد تعديله، والالتزام بالتطبيق العملي لما يترتب على ذلك من حقوق وواجبات أسوة بالأديان الأخرى.
2- تمثيل الإيزيديين في كافة المؤسسات الحكومية على أساس نظام الكوتا.
3- الدستور الجديد لسورية المستقبل يجب أن ينص صراحة على فصل الدين عن الدولة وإرساء أركان دولة العدل والقانون وأسس التسامح بين جميع مكونات المجتمع.
الإيزيديين هم أكراد أقحاح ، ويتوجب على فصائل الحركة الوطنية الكوردية الدفاع عنهم كجزء من أبناء الشعب الكردي والنضال معهم من أجل الاعتراف بهم ضمن الدستور إسوة ببقية الديانات في سورية كما أرى أنه من واجبات الدولة وخاصة التي نترقب وصولها إلى الحكم بعد اسقاط النظام الديكتاتورالقائم الآن حماية الحرية الفكرية والدينية لجميع المواطنين السوريين بما فيهم أبناء الديانة الإيزيدية ، وأؤيد مطالب اإيزيديين في إنشاء محاكم خاصة خاصة بهم تنظر في الدعاوي ذات الطابع الأسري لتنظيم معاملات الزواج والطلاق والميراث وفق أصول وقواعد الديانة الإيزيدية ، وسن قوانين بالأحوال الشخصية وشؤون الاسرة، وفصل الإيزيديين عن محاكم الأحوال الشخصية الإسلامية .
والأخذ بعين الاعتبارأن يوم عطلة الايزيديين هو يوم الأربعاء كما أنه من الضروري اعتبار الأعياد الدينية الإيزيدية عطل رسمية للإيزيديين.

عاشت سورية وطنا حرا ، وكريما ً للجميع .

#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات