وداعا أبا علي !

ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 00:15
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

وداعا ياأبا علي !
بتاريخ 1/12/2011 غيّب الثرى الاستاذ الفاضل رياض العطّار رحمه الله الذي يعدّ من ابرز كتّاب الحوار المتمدن ، علاوة على كونه ناشط معروف في حقوق الانسان ، وله العديد من المؤلفات في هذا الشأن اذكر منها :
(انتهاكات حقوق الانسان في العراق )
(دراسات وموضوعات عامه في شأن حقوق الانسان)
(جريمة التعذيب والافلات من العقاب في العراق)
علاوة على مؤلفين قيد الطبع تتناول موضوع حقوق الانسان على كافة الاصعده والتي تعد موسوعة في هذا الشأن .
لقد قارع استاذنا الجليل نظام البعث وانتهاكاته لحقوق الفرد العراقي فكان بحق صوت حق صارخ بوجه الطاغية صدام وزبانيته .
تحدثنا سيرته العطره عن حبه المفعم للعراق وشعبه ،فكان يتفقد العراقيين في سوريا ويقدم لهم اجلّ الخدمات مما ترك ذلك له اطيب الاثر في قلوب العراقيين وبالاخص المحتاجين منهم والفقراء .
ولقد قضى الفقيد حياته مقدما التضحيات
الجسام في فضح انتهاكات النظام المقبور لحقوق الانسان العراقي مما تسبب في مطاردة ومضايقة النظام له مما اضطره الى الهجرة والاغتراب في سوريا وهو في اوجّ عطائه ثم الى مملكة السويد ، ليمارس نشاطه بهمة واخلاص قل نظيرهما .
والفقيد ايضا من المؤسسين لحركة التجمّع الديمقراطي العراقي ، الذي ناهض الدكتاتوريه وحكمها المباد ، اذ كان عضوا في اللجنه المركزيه لتلك الحركه ، اضافة الى انه احد المؤسسين لجمعية حقوق الانسان العراقيه .
وبسبب نضاله السياسي اعتقل في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم وكذلك بعد انقلاب 8 شباط الاسود عام 68 .
كان حلمه ان تتحقق الديمقراطيه في العراق ، وان ينال الفرد العراقي حقوقه كامله في العيش الكريم ، ولكن للاسف الشديد رحل فقيدنا قبل ان يتحقق حلمه الذي يعتبر حلم كل عراقي شريف .
انه لشئ مؤلم حقا ان يتوسد احرار العراق الشرفاء ارض الغربه واحدا تلو الاخر بينما ينعم الاشرار بخيرات ارض العراق المعطاء ، ليمزقوا اشلاء الابرياء شر تمزيق .
لعائلة الاستاذ الصبر والسلون فانّا لله وأنّا اليه راجعون.

#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات