علي عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 16:37
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ونقلت وكالة (سانا) للأنباء عن رئيس اتحاد كتاب روسيا البروفيسور فاليري غانيشييف قوله "اخترنا تقديم هذه الجائزة لرئيس الجمهورية العربية السورية لصموده في مقاومة الهيمنة الغربية في محاولة إملاء إرادة مستعمري عالمنا الحالي على الشعب السوري المعطاء والعامل والعظيم".
وأضاف غانيشييف "نعلم انه في كل بلد توجد صعوبات ومشاكل والحكومة السورية تحاول إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها"، موضحا أن "اتحاد كتاب روسيا يقيم علاقات ممتازة مع اتحاد الكتاب السوريين ونحن زرنا سورية مرات عديدة ونتبادل الوفود بشكل مستمر وزرنا المدن السورية دمشق وحلب وحمص واللاذقية والتقينا بأناس خلاقين مبدعين".
وأكد رئيس اتحاد كتاب روسيا أن "سورية هي بلد مسلم ولكن جنبا إلى جنب مع المسيحيين والديانات الأخرى والمعتقدات المختلفة وهذا التنوع يشكل نموذجا للتعايش والصداقة بين أطياف الشعب الواحد وإن محاولة تغيير هذا النسيج بتهديدات واعتداءات على سورية والقيام بالأعمال التخريبية نرفضه جملة وتفصيلا ونقف إلى جانب الحل السلمي لكل المشاكل والمواضيع وندعم جهود الشعب السوري في اتجاه تحقيق الاستقرار والسلام على أرضه وندعو له بالصمود لمواجهة هذه الهجمة الشرسة".
وقال غانيشييف "نتمنى للرئيس الأسد الذي يلاقي تطلعات شعبه وشعبه يدعمه النجاح في حل مشاكل الأزمة الحالية ولدينا إيمان بهذا النجاح"، مشيرا إلى إنه "توجد مجموعات متضررة من مقاومة الهيمنة تحاول استثارة الشارع ونرى ازدواجية المعايير في التعاطي مع الأحداث في المنطقة"، قائلا أن "سورية كإحدى أروع التشكيلات الاجتماعية تتعرض لهجمات همجية لتفتيتها تحت اسم ثورة"
قلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن فاليري غانيشييف رئيس «اتحاد كتاب روسيا» الذي يضم نحو 7500 مؤلف وكاتب، قوله: «اخترنا تقديم هذه الجائزة لرئيس الجمهورية العربية السورية لصموده في مقاومة الهيمنة الغربية في محاولة إملاء إرادة مستعمري عالمنا الحالي على الشعب السوري المعطاء والعامل والعظيم. نعلم انه في كل بلد توجد صعوبات ومشاكل والحكومة السورية تحاول إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها».
وأعرب غانيشييف عن تمنياته للرئيس الاسد «الذي يلاقي تطلعات شعبه وشعبه يدعمه، النجاح في حل مشاكل الأزمة الحالية ولدينا إيمان بهذا النجاح». وزاد: «هناك مجموعات متضررة من مقاومة الهيمنة تحاول استثارة الشارع ونرى ازدواجية المعايير في التعاطي مع الأحداث في المنطقة، قائلاً ان سورية كإحدى أروع التشكيلات الاجتماعية تتعرض لهجمات همجية لتفتيتها تحت اسم ثورة».
وشكر السفير السوري في موسكو رياض حداد روسيا «شعباً وقيادة لتقديمها الدعم للشعب السوري من خلال مواقفها في الهيئات الدولية التي حالت دون ان تحقق قوى الهيمنة مشاريعها وتسخّر المنابر الدولية لمصالحها الخاصة لكي تهيمن على الشعوب».
#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟