حمودي جمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 14:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل مقص الرقيب كان وراء حذف مقالي …؟؟؟
عاصرت موقع كتابات ابتداء من أول تأسيسه في العام 2002 حيث نشرت أول مقال فيه في 25-10-2002 بعنوان( الى خمائل غريقة المحيط )وخمائل إحدى أقاربي التي ابتلعها المحيط الهندي هي وأطفالها ألخمسه وزوجها وأبويه مع أكثر من 350 عراقيا كانوا على متن مركب هاربين فيه من اندونيسيا إلى استراليا وكانت حقا من ضمن الكوارث المأساويه التي رصعت جبين النظام السابق الملطخة بالخزي والعار.
وتلاها العشرات من المقالات التي اخذ معظمها الطابع السياسي المعري والفاضح للنظام المقبور وغيرها ذات الألوان والمهام المتعددة وواصلت النشر في هذا الموقع لاعتزازي به كونه ضم اغلب مقالاتي وذلك بعد سقوط النظام ,ولم يسبق إن تعرض احد مقالاتي للسحب من على واجهة الموقع بعد نشره بساعتين كما حدث يوم 20-1-2012والذي كان بعنوان (ملينا الظلم ونريد حرية) علما أنها اهزوجه رددها العراقيون الفارون من جحيم الموت بعد إخفاق ألانتفاضه ومن محتجزهم في الشراك الامريكيه في منطقة الحفر الباطن وقد نوهت في صلب الموضوع إلى ذلك من كوني لا اقصد به النظام الحالي وان كنت قد كتبت الكثير من المقالات الحادة في اسلوبها وطرحها متوخيا من خلالها النقد وإظهار بواطن الخلل وإساءة التصرف من بعض من أوكلت إليهم قيادة مسيرتنا السياسية الحالية منطلقا من حرصي واخلاصي لوطني ولنظامه الديمقراطي الجديد.
لكنني أتوجس من إن هناك يدا خفيه متنفذه وراء حذف الموضوع وبهذه السرعة والذي أكد لي هذه الظنون إني ألحقته بموضوع أخر بنفس اليوم وبعنوان مغاير امتنع الموقع عن نشره ولم يجبني الأخ صاحب الموقع عن رسالة الاستفهام التي بعثتها اليه كما حدث في مرات سابقه عندما يمتنع أو يحجب فيها النشر وفق ما تقتضيه سياسة الموقع ونهجه وربما ظروف وضغوطات العمل وهو ما لايحق لأحد التدخل فيه لأنه شأن خاص بالموقع لكن إن يحذف الموضع بعد النشر فهذا إشكال يحتاج إلى توضيح وتبرير احتراما للكلمة وكاتبها.
اخشى إن تكون ظنوني في محلها وان حصل ذلك فعلا فسلاما على ديمقراطيتنا وعلى دستورنا ومادته 36 والتي تنص ألفقره الأولى منها على حرية التعبير عن الرأي وبكل الوسائل وفقرتها الثانية حرية ألصحافه والطباعة والإعلان والإعلام والنشر.
حمودي جمال الدين
#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟