ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 08:58
المحور:
الادب والفن
يقول المنتشي بوهم المرايا
وحيد يتلو وحدته على تراب وحيد
والغيم الذي له ما لأجداده
من المزايا
صار مثله بلاها ... شحيحا
فلا في كرم الذكرى وريقة خضراء
تشي بالعناقيد ....
ولا في أسفل الصدر من الجهة اليسرى
امرأة وحكايا ....
لا أطفال يمرجون أو ضفائر تتجدل للعيد
الصوت الذي يتسلل قبل صياح الديك
مات في المسافة ....
واسماء النساء اللواتي شغلن رجال القرية
صرن سبايا ....
ويتكسر الحلم القديم على سكة الحديد
مابين دوران العجلات ودورة الزمن
ليس ثمة ما يبقى
لا قطف الثواب ولا التكفير عن الخطايا
في الغربة لا اغتراب
هدوء الشارع لا يثير حفيظة الأرصفة
ولا يؤلف الخوف ألف رواية ....
عن الوحش الجزار، عن قتل العبيد
وامرأة عاقر تزوجت من سيد القبيلة
صارت تستل من الأرحام أجنتها.....
وتشرب بكؤوس الفجائع نخب التفرد
نخب من يرسم البداية والنهاية
في الوطن السعيد ............
لا جاري الذي يجاورني بجدار
معجون من ترابي بمائي .....
و يقص عليّ همه وبعض الرزايا
وشظف العيش ....
...................
وحيدا
وتقرأ آخر حزنك بمجون ٍ
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟