مصطفى اني
الحوار المتمدن-العدد: 3613 - 2012 / 1 / 20 - 20:48
المحور:
الادب والفن
RONAK ضياء الكون
بعد عام فاقت ذاكرتي
من غيمة ساطعة ابت ان ترحل
أو تمطر على غبار متراكمة على فاه دفتري الحزين
بعدما ادام الحيرة والضجر عنوان
يرسمني متى شاء او لحناً يتغنى بكلماتي
فلم اعد املك ذكرى او قبر
فدفتري المدان اتبرأ منها
عليها اسماء لا اعرفها
او كنت اعرفهم والان خانني ذاكرتي في فلاة واسع
فحكايتي مع الذكرى الم وبين سطوره رائحة دم لونه وطعمه
او هروب حلم في فلك لا نملكه
فاق التنين ليته لم يفيق
هز اركان الوجود
ذاكرتي فضاءه واسع يتخطى الحدود
ليت ذاكرتي بقيت تحكم بوجودها
ولا تبتعد عن مآسيها
بقيت تحت الغبرة تحتضر
وفي الحلم الى الابد
لمحت صورتك
سمعت صوتك
وكأنها القاضية
اين كنت ومن اين اتيت
اقف على حافة الضياع
وانت تمازحين هواك
وتتمرغين من عطف لم تكوني تستعطفي بالتخيل فيه
فالقدر اراد
ان يحول الخريف على ربيع ايامي
وتعصف الشتاء بأفكار جميلة
كنت اختزنها ) لنا(
في يوم نكون تحت خيمة الوجود
بعيدا عن الكون
عن الحلم عن الذكرى والهواء والمشاعر
حتى بعيدا عن الفكر
لان كل ذلك تكمن في..
امتك التي تحتل كل هذا
فاقت ذاكرتي ومعها فقدتك
ليتها تموت او تختفي
لأبقى أحلم بك مجرد حلم يراود وحدتي
حلم الذي اشمه كوردة يعطر غفلتي
او تفوح منها رائحة الوجود به ينهض الروح
بعد تيه...........
#مصطفى_اني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟