أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - مع حملة التضامن مع نساء ثورة مصر والشرق الاوسط














المزيد.....

مع حملة التضامن مع نساء ثورة مصر والشرق الاوسط


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 00:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



لا يمكن لأي ثورة أن تحقق أنتصارها ضد سلطة الدكتاتورية والأضطهاد وسلطة الرأسمال دون مشاركة المرأة ودون تحررها ومساواتها التامة مع الرجل.
لقد أنتفضت المرأة وشاركت في ثورات التغيير.
لقد شاركت المرأة في ثورات التغيير على تاريخ سياسي إضطهدها على مدى السنين، وكان لمشاركتها دور سياسي وأجتماعي كبير لا يمكن تجاهله، لكن الحكومات المستوردة وأذيالها التي أرست ثقافة وعمقتها في روح المجتمعات ثقافة رفض مشاركة المرأة في البرنامج السياسي، ثقافة حصر دور المرأة على أعمال المنزل، تربية الأطفال وخدمة الزوج والعائلة، أي ديمومة وتأكيد عبوديتها لمجتمع لايمنحها حق مطالبتها بدورها السياسي. لكن أدراك المرأة ووعيها تجاه دورها السياسي جعلها تخرج لتثبت دورها رغما عن أنف ديكتاتوريات التخلف والأضطهاد.
شاركت المرأة في تظاهرات ما أطلق على تسميته بالربيع العربي لتجد نفسها عرضة للتحرش الجنسي من قبل جماعات التخلف والأستبداد الرجعي، نعم لقد تعرضت النساء المتظاهرات الى التحرش الجنسي من قبل قامعي هذه الثورات، من قبل أولئك اللذين يريدون أجهاض الثورة وتأكيد عبودية المرأة وأسكات صوت الأنسانية، وتهميش دور المرأة السياسي والأجتماعي على يد ممن لديهم مشاكل نفسية مع غرائزهم الهمجية، لقد نذرت النساء أنفسهن لثورات التغيير من أجل تحقيق الأمن الأمان لمستقبل بناتهن وحفيداتهن وهذا ما سيحدث.
بالتأكيد سننتصر وسنحقق العدل والمساواة عاجلا أم أجلا، مادامنا متواجدات بأنفسنا في ساحات التحرير ساحات الثورة والتغيير واصواتنا تنشدها وأقلامنا تكتبها. أما تاريخ الأسلام السياسي الأسود سيُكتب فيه كيف جُبهت النساء الثائرات بالتحرش الجنسي وقذارات المجتمع الذكروي أمام أنظار ومسامع العالم أجمع. أريد أن أخاطب ثقافة التحرش هذه وأقول بأنها لن تثنينا عما نريد تحقيقه والوصول أليه، لن نخاف أستهتاركم بنا، لسنا عورات كما تدعون، ولسنا دمى تحركها ثقافتكم المريضة، لن نخاف أن تمزق ملابسنا لأنها ستفضح خداعكم السياسي للأنسانية برمتها.
النساء في كل مكان في مصر، في تونس، في اليمن وليبيا والعراق، في البحرين وسوريا.
النساء صرخة الأنسان ضد سراديب الظلم والأضطهاد.
النساء الثائرات قنبلة التحرر والمساواة بوجه التخلف والهمجية والشذوذ السياسي.
لن نتراجع خوفا من رصاص الجنود.
ولا من أفتراس الوحوش الشاذة للحومنا. سنتظاهر في غابات التحرر حتى نرى تلك الوحوش تحولت الى قطط تموء تحت أقدامنا.
التحرر والمساواة شعارنا والى الأبد نناضل من أجلها حرياتنا.
وبناءا على ماتقدم وعلى كل ماتؤكده أحداث ثورات التغيير علينا أن نسارع في الدعوة الى عقد مؤتمر نسوي دولي عالمي في أي مكان في العالم، سواء في روسيا أو اليمن في المنامة أو كوبنهاكن، لمناقشة موضوع التحرش الجنسي وكل ما يتعرضن له النساء المتظاهرات، ونطلب من جميع الحكومات والهيئات العالمية والجمعيات والمنظمات الأنسانية دعم هذا المؤتمر والتحضير له، مؤتمر يقر ضوابط وقوانين من شأنها تأكيد مشاركة المرأة في الحياة السياسية بكل اشكالها، وحمايتها من كل ما يمكن أن يعرضها للتحرش أو غيره من الممارسات المبتذلة.
لنفتح صفحات تاريخ الحلول نريد حلول نريد حلول.
علينا أن نثبت للعالم أجمع أننا هنا موجودات، وسنأخذ حقوقنا سواء بالحوار أو بالمفاوضات، بالتحرش أو بالمجابهات.
الأمضاء
بقلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسمين ((ضحية الفصل العشائري))
- غشاء البكارة
- تعدد الزوجات
- حوارات عارية
- أنا وأنت
- حكومة الأسلمة في العراق تعلن عن حربها ضد النساء
- لن تسلبني كلماتي والقلم
- جهنم ستملؤها النساء!!
- أنا فقط اطالب بالحرية
- لا للعنف ضد المرأة
- علني جدا (2).. تبريرات السيد شاهر الشرقاوي
- علني جدا... الى السيد شاهر الشرقاوي
- ألبسوني ثوب العهر
- أريد أعيش
- كل عام وأنتم بخير
- قيدي في رحم امي
- محضورات شرعية
- الكأس
- لحظات الوداع
- عبودية الدم


المزيد.....




- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - مع حملة التضامن مع نساء ثورة مصر والشرق الاوسط