أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد الشمري - الوطنيه ليست للمزايده














المزيد.....

الوطنيه ليست للمزايده


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 22:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الوطنيه ليست للمزايده
الحريه كانت ولا زالت شعار الدكتاتوريات المتعاقبه شانها شان مثلاتها العدل المساوات الديمقراطيه والبرلمانات والمؤسسات والنقابات (كل كل كل) ما تتميز به دول الديمقراطيات الحقيقيه يعلو الصراخ الاعلامي باعلى الاصوات ويخرج هذا يؤدلج واخر يفسر وثالث يشتم من يدعي غير ذلك ---يكذبون بصلف ويسقطون مبدا اكذب حتى يصدقك الناس لانه على المكشوف بدلالاته البائنه لكل عين مبصره
البارحه اسقط من كذب طويلا واستمرء لحم ابناء شعبه ووضعه على موائده مشويا واختص باكل لحوم الاطفال والبقيه للحثاله ومنهم من يخرج اليوم في بعض الفضائيات شاعرا يدعي حب العراق حتى النخاع الذي كان في الحله ماجنا سكيرا مسك في بساتين النبي ايوب متلبسا بالرذيله لايعتذر لعلاقته بالطاغيه ويترحم عليه –نعم فهو ولي نعمته في بيته العتيد على دجله لقاء قصائد القاها في المربد وقناة المعتوه عدي مايسمى قناه الشباب واحتفالات النصر الكاذب والدونكوشيات
لن يكون العراق ساحه للعب هؤلاء فرسان( التاليه) نعم لقد تنكرهذا الدعي لماضيه وباعه بابخس الاثمان وارخصها لعله يعتذر لشهداء المقابر الجماعيه لابرياء العراق ممن دفنوا احياء في المحاويل وجرف الصخر الذين اكرموه يوما ما من تاريخ حياته لعلنا عذرناه لو انه قال انني عملت هذا للتقيه كما ذهب الى ذلك غيره من ابناء العراق الذين اجبرتهم الضروف
في معرض كلامه انه يعشق الطاغيه وما عرف انه عندما كان ينبح بقصائده في حب الطاغيه كان الشعب يئن من فقدان ابنائه في غياهب السجون والمعتقلات المظلمه مغيبين بلا مواجهه ولا رعايه وجنود على جبهات القتال تئن من وحدات الخلفيات سرايا الاعدام التي راح ضحيتها الالا ف من الجنود ليرسلوا اهلهم على انهم شهداء
وجيش الامن المنتشر في كل بقعه حتى ان العراقي يقول للاخر اسكت للحيطان اذان وانهم يقررون اطفال المشكوك في ولائم في المدارس ليذهب الاباء ضحايا ابناءهم الذين لايعرفون معنى اونتائج اقوالهم وظهر في دوائر الامن بعد ان سيطر الناس على مراكز الامن ان الكثير من البعثيين كان مكتوبا عليهم عائله معاديه للحزب والثوره اوعائله شيوعيه وانت واحد منهم وتستطيع ان تتاكد من ذلك بنفسك ومنهم ايضا اقاربك وان الكثير دفعوا اعمارهم بسبب ان لديهم نساء جميلات وان فلان منهم يرغب في اقتناءها وشراء بعض( طالبات) المعوزات لاشباع رغبه ابنه لمره واحده عن طريق عملاء مزروعون له
الايحرك فيك نخوه من الذي قتل عبد الجبار عبدالله وهو صهرك شقيق زوجتك الدكتوره الشريفه والتي يكن لها مجتمع الحله الود والاحترام
قليلا من الحياء ---انت لست في الطريق اللاحب جميع شعراء العراق ماتوا في الغربه دفاعا عن الشرف الرفيع وعن المبادىء
نعم نحن فاقدون الحريه امس واليوم ولم نكن يوما حاقدون عليك وبسبب وضعك الخاص سابقا الا انك وهذ الاصرار على الخطا الذي جعلك صغيرا في اعيننا مهما صرت بليغا فالذي مع الشيطان شيطان
انت تسمع من يكيل لك المديح وتحلم ان ينال الدكتوراه احدا في شعرك وحكمتك لن يخرجك هذا من الوحل ولن تكون خارج مسرح الجرائم ضد الانسانيه فوجودك في مسرح الجريمه وتحريضك باستحسان فعلها وفاعلها وبانها من اعمال البطوله الخارقه لن تكون الا صعلوكا من مداحي السلاطين كما سبقك كثير ولست من الاحرار ذوي الفكر العتيد
صه يارقيع فمن شفيعك في غد فلقد خسات وبان معدنك الردي
انت الان مطلوب لعداله القضاء ولن يكون مكانك افضل ممن كانوا انت لم تمسك الموت في يدك كما تدعي وانما انت هارب من الموت ولن تكون كالحسين فالحسين ابو الاحرار وانه لم يقر اقرار الذليل ولم يهن امام الطغاة ووقف كالطود الشامخ يدافع عن الشرف الرفيع من الادى حتى يسال على جوانبه الدم
لم تفعل للعراق شيء سوى انك عشت وتموت مداحا ليس الا



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا
- اغلقوا بواب جهنم
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
- ما اشبه اليوم بالبارحه
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
- من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
- حوار شيوعي مع جلاده البعثي


المزيد.....




- فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها ...
- فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت ...
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد الشمري - الوطنيه ليست للمزايده