ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 10:17
المحور:
الادب والفن
غريبا
وقفت أغنّي لنفسي البُشرى
ووجهي مكتظٌّ بالحزنِ
يداي تتحسس جيبي
جيبي كيس من الحسرة
قلت :
أتركه على الرصيف !!
عينايَ ...
أحدُّ من حنيني بنظرة
وقلبي ....
أقوى من غربتي برغيف
.....
ترى كم كان يلزمني لأعرف ،
أن الوطن فطرة
و مهما امتدت ...
هذه المسافات زجاج شفيف
.......
في الغربة صقيع بليد
كل الخيول سبقته إلى حتفها
لا يد جدتي العجوز معي ،
فأحثه أن يمضي
ولا عشب التلال يمتص عني الجليد
.......
أحنُّ إلى الريف
ويطاردني وجه صبية
تتزود بشمس البيادر سُمرة
وتُعتِّق شوقها في الصيف
لأثملَ به في الخريف
وتسقيني شتاءها في قطرة
وتغسلني بها
لأبقى ربيعاً
أحيا
وأموتُ في الريف
.....
في الغربة
لا شيء سوى الحنين أغنية
فأشعر أني ضعيف
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟