ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 10:15
المحور:
الادب والفن
(1)
وأشهد على جرحِ الأمس
كلما حاولت الكتابة
باسمك مجدداً
تفر مني الكلماتُ خائبة
فأوقع
بخلافِ كل امرأة محطمه
لا أملك هذا اليوم
إليك سوى عاطفة مشوهه!
فان رحل همسُ الحنين
ونارُ الاشتياق
وباتت مجرد كلمات تبحر
بين الأمس واليوم لوابل الذكرياتْ
في مدٍ وجزْ
فاقد الصوابْ!
كان أجدر بالاختصار
أن يخط إجابة
من لم يُقدر بداية
لن يُقدر نهاية!
(2)
وكلما ناظرتُ
مرآه العشق...رأيتك
كرهتُ نفسي
وسرتُ على كوة
النار...فيني
وما عدتُ أدرك
أكانَ ذنبك أم ذنبي
يوم ُصفق باب الروح
وفيني
تبعثرت كلماتي!
وتبعثرت أفعالك!
فإني أشهد على الأمسْ
وعلى وجعِ دمشقْ
لزمنِ أودِ العشقْ
وزمنِ التحولاتْ
من قطه وديعة
لقطه بريه
تمدُ إليك مخالبها
كم كان جميلاً لو صنتَ
ما كان بيننا
عهد الهوى!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟