عقيل احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 22:39
المحور:
الادب والفن
تيه
منذ خيبة...
وانا أمارس نفس الوهم ..
أرسم بقايا إطلالتك
على مرآت حزني
لأ تشضى معها..
بعد أن تطلق الذاكرة رصاصة الجفاء
وسط جبين الأنعكاس .
ضوئي أسود ...!
ولم يصدف للشمس أن تركت
وصمة لونٍ على جدران أيامي ..
لم يحدث له أن أقتحم نافذة الشوق
بأحلامي ..
لذا أدمنت سواد عينيك ..
سقفي حالك ..!
كذلك سريري ..
لم يلمس خيط شعاع ..
فمارست الحب مع حروفي
بأعينٍ معصوبة ..
وحده حبري من أطفأ شهوة عزلتي
بدموع سوداء ..
فحدث أن حبلت ورقة ما ...
وتمخضت خيبة تيهي ..
منذ خيبتي تلك ..
وأنا لا زلت أمارس نفس الفعل ..
نفس الوهم ..
نفس الشجن ..
بلون أغرق ذاكرتي
لون واحد..
هو لون عينيك
فيالَ سواد
عقيل احمد
2009
#عقيل_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟