أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوجمع خرج - ربيع الإستعمار المتجدد: مسرحية الحقيقة الإفتراضية














المزيد.....

ربيع الإستعمار المتجدد: مسرحية الحقيقة الإفتراضية


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 03:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ما تعطشنا للحرية وبعد ما انهزمنا في النضال المؤسساتي في ما تمكنت الأنظمة الخبيثة الدكتاتورية التي أنزلها المستعمرون في عالمنا باسم الإستقلال في القرن الماضي من قمعنا وإهانتنا واستنزاف ثرواتنا الوطنية في مشاريع تتولاها فئة قليلة من خونة المعنى الوجودي وعديمي الكرامة الوجدانية من أبناء غير الأصول وبعد ما استسلم جلنا إلى فقدان القيم النبيلة تحت مبررات توحد الوعي الضعيف على أنها اكراهات خارج الطاقة, بزغ ضياء لم يخطر حتى بالحلم جعل الجمع يندفع إلى أاي مكان وقد تلاشا الزمن والقلوب تضخ وتضخ...
لست أدري هل هو الدم أم حياة جديدة تتأهب لتخرج من رحم النضال الذي لم يفقد أبدا الأمل في ما آمن به سببا لاختياره للأمانة هو الآدامي قبل حتى أنسنة المفاهيم !!!!
ككل الناس تفتقت عينايا من الصحراء على الجمال الذي ظل مفقودا في زمن الجمر وسنوات الرصاص هنا في هذا المجال المرادف للغروب وهو المغرب لشمس ترفض الغروب الدائم مصرة عبر الأزمنة على أن تعود ككل مرة بضياء يستبقها فرحا بمعانقة أشياء ذلك الذي هو أنا وانت والآخر ... نحن الذين رسمناها لونا أصفرا ونحن صغارا قبل أن نلون غروبها بالأحمر النزيف إثر أزمة كياننا الأخوي العادل نحن الذين نحب الحرية حتى النسيان في وعينا لنبحث عنها دوما في ذاتها عشقا لجمال معناها في كل ألوان الكوسموس,,, قبل أن يهيمن الظلام والظلاميون في ثوب الاستعمار والقمع ليعزلونا عن الديمقراطية التقدمية والتشاركية المجتمعية
فكان لكل ربيعه لتزدهر عندك أنت هنالك أزهار النسيم الثورية والتي لم تكن بحسبان من كان يعتقد أننا أغبياء وعلى أنه سيعيدنا إلى ديننا كما لو أننا كنا مرتدين وقد كلف من اعتقدناهم من المهاجرين في سبيل الله ليقلدوا سيدا أسودا كان متعطشا مثلنا للحرية إسمه"بلال".
فإذا الله اكبر ... الله اكبر ... تملئ الجهة المغاربية ولكن وللأسف لتسيل الدماء وتسفك بها بدل صيانتها وترفرف راية إسلام تسايسي غريب في الجهة المغاربية قيل بالمعتدل وما كان الإسلام أنواع وإن للتشريع السماوي مقاربات وأنواع.
لكن لا بأس حينما أصبح من يرفع راية الإسلام تعطى له الحرية من طرف من كان يعتبرهم كفارا بالأمس بل الأغرب هو حينما نلاحظ دعمهم من طرف متقمصي التقدمية في صنوبية الثقافة دون حياء وقد روت التربة من دماء شهداء تغنتهم الغيوان المغاربة وإزنزارن السوسيين وسعيدة فكري الريفية ومريم منت الحسن الصحراوية
إنها الرجولة المتأنثة المتمظهرة بالإسلام والتقدمية هي التي اليوم ترضى لنفسها الحرية المستعارة مهداة لبعضهم من طرف رجال كان يقال انهم كفار ولبعض آخر من أنظمة كان يقال لبلاطها أنه اقطاعي.
أوووووو يال الزمن العجب الذي صرنا نشهد فيه كلمات الثورة والحرية والنضال والمعارضة تجر من شعرها الجميل في حضرة من لبسوا صنوبية ثوب التقدمية لتصلب على منابر البرلمانات الرجعية التي صارت إمارات وعبر قنوات في برامج قضايا الزندقة الدينية الحكامية وأراء الفكر الوصولي المعارضة وفي جرائد تسترزق الذل بقلم علم الإنسان ما لم يعلم بالامس وقد مسخ في قلم يعلم اليوم اسلاما يتجمل بالإعتدال والخنثوية ...
هكذا تعثر الربيع في مجال مغرب الشمس وكأن الناس بالغروب تحولت إلى مصاصي الدم بحيث لم تعد لها قدرة رؤية النور خوفا من مواجهة حقيقة الذل الذي هم فيه يعمهون
فقط وللتذكير ما كانت قط الطبيعة رجعية كهاؤلاء المتمسلمين الجدد وما كانت قط همجية أكثر منهم في ما وحدهم على ضلال لبركماتيات المندحرة على شط المستدام والخلود الذي يرفض الزيف وما كانت الطبيعة بكل عناصرها بما فيها البشرية غير متضامنة ... إنها قوة ترفض الخبث والعبث بقيم الخلق الكونية والتخلق المنبثق عن الجمال المطلق والمتجدد في طاقة دائمة الإنسياب ومادة دائمة الإنصهار.
فإذا الجفاف أضاع الربيع كفصل واحد وموحد في الجهة المغاربية فلأنه صادق مع من يحمل رسالة العقل والذكاء كتعبير راق للطبيعة لذلك رفض أن يساهم في الخديعة الكبرى ليترك مسرحية الاستعمار المتجدد كحقيقة افتراضية لأشباه البشر من صنف بدائي لعلهم ينقرضون في مسيرة الصراع بين التقدم والرجعية.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باسم الصحراء أؤكد على أنها ليست للخبثاء
- إلى السيد عصيد عبر الأمازيغية : لا تخطئ معك المجتمع
- سؤال للضمير الإنساني الدولي في شأن الصحراء والجهة المغاربية ...
- هل ثورة بلا هوية
- الحلف الأطلسي وسؤال الهوية العسكرية المغاربية.
- جوابا عن تساؤلات الملك في شأن ملف الصحراء الأممية
- أزمة الأزمة: الملك المغربي و الصحراوي محاصرين
- من الدرة محمد فلسطين إلى الناجم الكارحي الصحراء جريمة واحدة
- بطل وأنثاه في خلاء الزمن- الحلقة 1
- المغرب في الصحراء: مملكتين في واحدة
- وساوس بطل الرجل الخطأ- الحلقة الثانية
- لوحة من القرن الثامن عشر لسامفونية العودة لرتا عودة
- ولو بيني وعيون رتا... بندقية أنا مع سامفونية العودة –-لرتا ع ...
- عن سامفونية العودة –-لرتا عودة:انتظريني إلى أن كما تغنت فيرو ...
- عن رواية الرجل الخطأ لحوا سكاس- الحلقة الأولى-
- اسمحوا لي أن أكون إرهابيا ... فمؤسساتنا تحنط العقل الإسلامي ...
- المراكز التكوينية : وتستمر أزمة الإصلاح في السذاجة العلمية و ...
- المراكز التكوينية من الصحراء إلى طنجة: كفى من الأجرئة النمطي ...
- إلى المجلس الأعلى للتعليم: وكأن ملك المملكة المغربية يخاطب ا ...
- الصحراء الغربية:لا جديد منذ دجيمس بيكر مادام الحكم الذاتي سب ...


المزيد.....




- تعليق -ساخر- من بايدن على أدائه -الضعيف- أمام ترامب في مناظر ...
- مصدر يكشف لـCNNعن اجتماع لبايدن مع نتنياهو يعقد في غضون أساب ...
- يورو 2024: تركيا تهزم النمسا في مواجهة شرسة وهولندا تكتسح ر ...
- جماعة الحوثي تعلن شن هجوم على -هدف حيوي- في حيفا
- واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا ...
- -سلم السلطة ثم ركب دراجة-.. رئيس وزراء هولندا يثير تفاعلا بط ...
- عمدة فيلنيوس يكشف عن خطته -للدفاع عن العاصمة الليتوانية-
- هاريس -فخورة- بترشحها على قائمة بايدن لمنصب نائبة الرئيس
- دراسة: ليس البشر وحدهم يتقنون عمليات بتر الساق إنقاذا للحياة ...
- مسؤولون أميركيون سابقون: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره في أعمال ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوجمع خرج - ربيع الإستعمار المتجدد: مسرحية الحقيقة الإفتراضية