|
ملكوت الله القادم (1)
وليد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 12:12
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
(1)
ما هو الموت ..؟ سؤالٌ طالما ارهق العقل البشري على مر التاريخ .. منذ جلجامش ، اول شخصية حقيقية انسانية عرفتها البشرية ، وبحثه الدائب عن الخلود لقهر " الموت " ، وحتى يومنا هذا .. لا يزال العقل البشري في هروبٍ مستديم من حقيقة مرة .. حقيقةٌ تقول بان الكائن " الفرد " ما هو إلا حلقة في سلاسل طويلة على امتداد الزمن من تسلسل افراد الكائنات .. توقف من طوروا نظرية النشوء والارتقاء البيولوجية عند هذه النقطة ، حين وجدوا ان كل فردٍ فينا له دورٌ حيوي اساسي في تطوير " الجنس البشري " .. كل واحدٍ منا يحمل مورثات مليارات البشر الذين مروا من هنا ، فوق شريط الــ DNA خاصتنا الذي نحمله ... كل واحدٍ فينا يلعبُ دوراً في " صناعة " الشكل النهائي للإنسان ..! فشكل الإنسان ونمط حضارته قبل مئة الف سنة تقريباً ، تحديداً النوع المعروف " نياندرتال " ، كان مختلف تماماً عن شكلنا وتكويننا ( الدماغي على الاقل ) ، وكلما رجعنا للوراء في غابر الزمن نكتشف بان الستمئة مليون سنة الماضية حين كانت " البكتريا " سيدة التاريخ ، انما تمثل بداية نسبية لما نسميه اليوم " الجنس البشري " .. لا احد يدري ماذا سيسمي الكائن الذي سيتطور عن جيناتنا نفسه بعد مليون سنة ، هل سيبقى معترفاً بانتمائه للجنس البشري ، او الأناس العاقلين Homo sapiens ؟ ام سيتنكر لنا ولأمومتنا ( أو ابوتنا ) له كما تنكرنا نحن للرئيسيات العليا Primates ومنها بني عمومتنا القردة ..؟؟ لقد انكرنا اصلنا وفصيلنا البيولوجي التاريخي عن جهل لطول الحقبة التطورية التاريخية ، فابتدعنا وهمنا الآدمي الطيني الفخاري .. من وحي تطور وسائل الإنتاج ..! لربما سينكر العقلاء القادمون في التاريخ اصولهم المنتمية لنا ، وكما غرنا اختراع اللغة والكتابة والفخار لتشييد الاسطورة التاريخية الآدمية ، الناطقة ، المتعلمة ، المخلوقة كالفخار .. ربما سيشيد عقلاء المستقبل اسطورتهم التي تقول بأن " الله " خلق .. ستيف جوبلز .. ابو البشر في مصنع للحواسيب ، وقد خلقه بيده من الياف كربونية بث فيها الروح وتحولت إلى لحمٍ وعظم ..
(2)
الماركسية مرت على هذا السؤال ايضاً ، ما هو الموت .. ؟ لكن ، ببجاحتها و " قسوتها " المعهودة ، داست فوق قلق الإنسان واخبرته بكل صراحة : لست انت يا بن الإنسان إلا حجر في بناء ، مجرد خلية صغيرة في كيانٍ كوني اكبر اسمه التاريخ ، لا قيمة لوجودك الفردي البتة .. انت خادم الدولة والمجتمع ودورك هو ايصال الراية للأجيال التي ستليك ، ومع ان الماركسية كنظرية علمية فسرت الصراع الطبقي وعلاقته بتطور وسائل الانتاج ، لكنها اوحت بطريقة غير مباشرة ، كما اوحت الآلهة لجلجامش بأن الفرد ميت .. والامة تبقى ! قيمة الإنسان الحقيقية الباقية هي " العمل " ، الفرد مجرد حلقة في سلسلة بناء التاريخ البشري .. نظريات التطور البيولوجي .. والماركسية كأبرز نظرية علمية في التطور الاجتماعي .. وجلجامش كأقدم اسطورة معروفة نقشها التاريخ الإنساني .. كلها اجتمعت على إن التاريخ ليس إلا ممر يبدو من مظهره وكانه غرفة ذات بابٍ واحدة ، لكنه في الحقيقة غرفة ذات بابين متقابلتين .. ندخل الحياة ونحمل اسماً معيناً في التاريخ الإنساني من باب " الولادة " ، وهي الباب التي نبصرها ونحبها .. لنخرج من باب " الموت " المقابل ولو بعد حين ، الباب التي نكرهها ونحاول الفرار منها دائماً ، لكن ، و بعد ان نترك امضائنا في كتابٍ مفتوح لا تعد اوراقه ولا تحصى ، ولا تعد التواقيع الموجودة فيه ولا يمكن تخيل الرقم حتى ، نجبر في النهاية على الخروج .. كل ما نملكه من تذكار عن امضاء الاولين هو شريطنا الجيني DNA ، وهو ما اورثناه ايضاً للقادمين بعدنا بعد ان نغادر إلى حيث .. لا حيث ..
(3)
ما دفعني لاستهلال هذه السلسلة بهذه المقدمة التشاؤمية القاتمة عن الموت هو مقال قراته لكاتب الكونيات والعلوم الاميركي المعروف تيموثي فيرز Timothy Ferris عن رحلة في الزمن الغابر ومحاولة التراجع بالزمن للخلف والتوقف عند محطات تطور الحياة والكائن البشري .. ما لفت انتباهي بالفعل هو تساؤله الموضوعي عن السبب الذي دفع النياندرتال للانقراض مع انه كان يملك دماغاً يزيد بحجمه عن دماغنا نحن بحوالي 20 % ..! مقياس التطور العقلي بين الاجناس البشرية واجناس اخرى من الرئيسيات العليا كان الحجم الدماغي .. فالمنظومة والتكوين العصبي لنوعنا متشابه إلى حدٍ بعيد معه .. فالفروق على سبيل المثال ، والتي كانت بين الإنسان والقرد ، هي حجم الدماغ الذي كلما كبر ، ظهرت مهارات وقابليات ادراكية تصل لذروتها فينا نحن بما يتناسب وحجم الدماغ ، المفارقة هي ان جنس النياندرتال المنقرض من المفترض انه كان اكثر ذكاءً منا بنسبة تقارب الفرق بيننا وبين اذكى انواع القردة ..!! حقيقة ، من الصعب على عالم متخصص في علوم البيولوجيا العصبية ان لا يكون مقتنعاً اليوم بأن النياندرتال كان يمتلك من القابليات والمهارات " العقلية " ما يتفوق علينا نحن كثيراً .. وهو ما دفع الكاتب فيرز لهذا الاستغراب ، فكيف يمكن للدماغ الاكثر تطوراً ان ينقرض ..؟؟ ما يعقد الموضوع اكثر بالنسبة لي هو : كيف لنا ان نعود لنصدق " افلاطون " حين قال يوماً بان البشرية في أطلنطس المفقودة وصلت للذروة في التقدم ثم عادت لتبدأ من " الصفر " ..؟؟ فواقع حال تطور الدماغ البشري يقول باننا ربما بعد مئة الف سنة سنصل بتكوين دماغنا إلى ما كان وصل إليه دماغ النياندرتال من قبل ، كأننا نعود مئة الف سنة للخلف ولا نتقدم إلى امام ..؟! مالذي يجري ؟ وما هو المسار الذي يجري عليه التطور البيولوجي والاجتماعي و " العقلي " للكائنات ؟ والسؤال الاهم : إلى اين نحن سائرون ..؟؟
(4)
اجمع علماء الانثروبولوجيا على إن النياندرتال كان كثير التدين .. وحرص اشد الحرص على دفن موتاه وايمانه بالعالم الآخر بشكل يوحي بتطور النظرة الدينية لدى النياندرتال بما يفوق تطور نظرة جنسنا البشري الدينية من ناحية الايمان بحياة اخرى .. فالجنس البشري الموجود اليوم وحين عاصر النياندرتال في تلك الفترة كان مادي النظرة للدين .. اي كان يتقرب للآلهة والقوى الكونية لتسعده في حياته الدنيوية ، لم تظهر اولى علامات الايمان بالعالم الآخر إلا في الحضارة المصرية قبل خمسة الآف سنة .. وليس ادل من هذا إلا الحضارات بين النهرين التي كانت تكرس الدين لأجل الدنيا ومن آثارها جلجامش قبل ان تظهر " ومضات " وهاجة لدى الانبياء التي حاولت جر الإنسانية وبقوة للإيمان بحياة اخرى لا يمكن التثبت منها على وجه اليقين ابداً .. لعدم توافر القدرة الدماغية العقلية لدى اغلب الناس ، و التي يمكنها ان تدرك ما ادركه الكهان والانبياء .. ( اذا استبعدنا طبعاً احتمالية ان تكون مشاهد الرؤى لدى الانبياء هلاوس سمعية بصرية ، حسب الفرضية التي بدانا بها منذ بداية السلسلة السابقة " البحث عن ملكوت الله " ) لقد عاصر جنسنا الحالي النياندرتال في تلك الفترة ، لكن طقوس العالم الآخر والاعتقاد به لم تنضج لدى اسلافنا نحن للمستوى الذي كان قد وصل النياندرتال إليه بعد في تلك الفترة .. وكما بدانا في سلستنا السابقة " البحث عن ملكوت الله " بفرضية تقول بوجود هذا العالم الماورائي المتوارى ما قبل الزمكان ، اي ما وراء الزمن ، نكمل اليوم في سلستنا هذه عن تطور الدماغ البشري وتحديداً نضج ما تعرف بالأجزاء الحركية من الدماغ المسؤولة عن الشعور بالزمن وموازنة الجسم اثناء الحركة وتقديرها الدقيق للـــ " البعد الرابع " وما يمكن ان تتطور له هذه الاجزاء الدماغية في المستقبل .. ( اي الوصول إلى مستوى حجم دماغ النياندرتال من جديد ) ..
(5)
مأساة المعرفة التي تؤطرها العقيدة الليبرالية الرأسمالية هي اهمالها لتطور الدماغ في المستقبل ، رغم كل ادعاءات العلماء الغربيين باستقلالية المعرفة عن " المعتقد " ، لكن ، الاغراق في واقعية العلم الحسي يجعله اسيراً لحواسه بنفس القدر الذي يحرره فيه من خرافاته ..
ولعل السيد فيرز في تساؤله العفوي عن الماضي لم يكن يدرك مدى اهمية السؤال المقابل : ما هي الاجزاء القادمة من التطور الدماغي ، وما هو نمط الحياة الحالي الذي يحتم بما لا يقبل الشك تطوير اجزاء الحركة وتقديرها للبعد الرابع وما سيؤدي إليه ذلك ..؟؟ لقد ذهب بعض علماء الانثروبولوجيا إلى تسمية النياندرتال بهابيل .. لانهم يعتقدون بان هذا الجنس ابيد تماماً بوحشية من قبل جنسنا نحن ، اولاد قابيل ( او قايين ) ! اذ ان الكثير من صفات هابيل كما اوردتها اساطير التوحيد تطابق تماماً تدين وسلمية النياندرتال كما كشفتها بحوث الانثروبولوجيا ، بمقابل وحشية وجشع النوع الذي تحدرنا نحن منه .. يعتقد هؤلاء العلماء ان جنس النياندرتال قد تعرض للإبادة في اوربا من قبل اسلافنا ، بالرغم من الامكانية الذهنية التي كان من المفترض انه يتفوق بها على غريمه ..! وكما يكرر كلود ليفي شتراوس دائماً , فإن الاسطورة غالباً ما تخبئ بين طيات رموزها إشارة إلى نظام موضوعي حقيقي تتميز به ثقافة من الثقافات .. وثقافتنا التي تقول بان هابيل قال لاخوه قابيل : لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ، ما انا بباسطٍ يدي إليك لأقتلك ..! ورغم استحالة وجود شخصية " فرد " مثل قابيل واخوه هابيل ، او فرد اولي مثل آدم وحواء من ناحية علمية واقعية ، فإن وجود " نوع " أو فصيل من الاجناس البشرية مثل هابيل ونوع آخر مثل قابيل واقعي جداً وموضوعي في معايير الانثروبولوجيا .. بل اكاد اجزم بأن اسطورة قابيل وهابيل ما هي إلا إنكشاف رمزي في الوعي الجمعي الإنساني تجلى لدى الانبياء بصيغة اسطورة .. ليحكي لنا حقيقة " الجريمة " التاريخية الكبرى التي ارتكبها اسلافنا بحق نوع النياندرتال .. فمن اورثونا هذه الجينات التي نحملها اليوم ، اورثونا ايضا سجل صراعهم مع باقي المخلوقات.. اكثر من عالم انثروبولوجي اعتبرها جريمة تاريخية غير مفهومة .. وهي التي لا تزال تومض بصيغة اسطورية في احلام الانبياء الذين يحملون نفس الجينات وما تحتويه من تاريخ " مشرف " للبطولة والاقدام وروح المنافسة العالية ونزعة التفوق الجبارة التي تسكننا نحن ، وتتجلى بصورة " اكثر حداثة " في الفرد الجرماني و الإنجلوسكسوني الذي يعتبر ذبح الافراد ارهاباً ، وقتل الامم وابادتها " استعماراً " وتحديثاً ونقل البشرية إلى عصر الحداثة ..!! فمن ناحية انثروبولوجية صرفة ، لا يوجد تفسير لقول عيسى بن مريم : من ضربك على خدك الايمن ادر له خدك الايسر إلا تفسير واحد: محاولة لاوعي المسيح النبي ، كفرد بحد ذاته ، التكفير عن " جريمة " يحملها الجنس البشري باسره ، جريمة طالما زادت شخصيته ارقاً وسعياً للموت والترفع الكامل عن الحياة .. ويؤكد هذا الشعور " الجمعي " بالذنب في شخص المسيح هو تقديم نفسه قرباناً للبشرية ، كانه يقول لكل التاريخ : لقد برئتُ من جريمة اسلافي !
(6)
تطور اجزاء الدماغ الحركية خلال مئة الف سنة القادمة ، لمستوى يقارب او يشابه نوعاً ما كانت قبل مئة الف عام لدى النياندرتال ، سيؤدي إلى نشوء عقل ذو قابلية ادراك رباعية الابعاد بشكل يتفوق على عقولنا الحالية .. نحن اليوم نستعمل الادراك رباعي الابعاد حين نقود الحصان ونحن نمتطيه ، والدراجة الهوائية ، والسيارة ، والزورق والسفينة .. وحتى الطائرات ومركبات الفضاء .. هذه كلها يقودها ربان او سائق يعتمد في تقدير الحركة والمسار على الادراك رباعي الابعاد عبر دائرة وعي عصبي تديرها المنظومة المسؤولة عن الحركة في الدماغ ويعتقد بان المخيخ او Cerebellum يلعب الدور الابرز فيها عبر معالجة التوازن واحتساب الزمن ، بل وهناك اشارات حديثة إلى انه يلعب درواً في العمليات اللاشعورية ، لان تقديرات البعد الرابع اصلاً تجري بصيغة لاشعورية . فهي تعتمد على " التعود " ، فمثلاً الطباعة على لوحة المفاتيح " الكيبورد " تجري وفق هذه الطريقة ، حين نذهب إلى اماكن الاحرف بصورة لا شعورية ودون تفكير مسبق , كذلك ردود افعالنا في الشارع اثناء قيادة السيارة .. في النهاية ، نصل إلى " الباراسايكولوجي " كظواهر واهمها التنبؤ بالمستقبل باعتباره كينونة رابعة في بناء الابعاد .. فظاهرة التنبؤ بالمستقبل امتداد لعمليات تقدير المسافة اثناء الحركة .. وتوقع وصول الاجسام المتحركة إلى اماكن معينة في لحظات معينة ..
(7)
التنبؤ بالمستقبل هو افراز طبيعي جداً للتطور العقلي – العصبي لجنسنا الحالي ، والتي ربما كانت اكثر نضجاً من نوعٍ ما جعلت النياندرتال اكثر " تقوى " واكثر تجرداً عن الماديات واكثر بساطة في اسلوب الحياة بشكلٍ جعله " يرى " ما لا يمكن ان نراه نحن اليوم .. وربما سنراه بعد مئة الف سنة حين تتطور ادمغتنا إلى الحد الذي سنرى فيه البنية رباعية الابعاد للكون .. كما كان يرى الانبياء ، ومنهم النبي محمد الذي وصف ذات مرة لأصحابه ما يراه قائلاً : لو رأيتم ما ارى .. لحفرتم قبوركم وجلستم فيها تنتظرون الموت..!! ( كما فعل النياندرتال ( هابيل ) و عيسى بن مريم .. والحسين بن علي )
فما هو " الملكوت " ، العالم رباعي الابعاد ، الذي رآه محمد نبي العرب وعيسى بن مريم .. والذي قد يراه احفادنا بعد مئة الف عام حين يتطور دماغهم اكثر منا ؟ ما هو شكل الإحساس والشعور بــ" ملكوت الله " الذي سنراه وبشر به مريم قبل الفي سنة بانه " لا بد " ان يأتي .. ؟ كيف هو من ناحية حسية ومعاينة وصفية او قابلة للوصف على الاقل وفق مقاييسنا العلمية والادراكية الصرفة ؟
البقية تأتي ..
#وليد_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إمرأةٌ .. أمام مرآة !
-
الطريق إلى بابل
-
السيناريو الروسي لحرب الشرق الاوسط
-
سوريا قاعدة للجهاد الاميركي الجديد !
-
بابل و واشنطن و حربٌ على ضفة التاريخ
-
البحث عن ملكوت الله (3)
-
الإلحاد المزيف و المعرفة
-
البحث عن ملكوت الله (2)
-
البحث عن ملكوت الله (1)
-
من يقود الحرب الامبريالية ؟ آل الصباح وشل الانجلوسكسونية اُن
...
-
الوعي الثقافي الإنساني من ديكارت إلى ما بعد الماركسية
-
الروحانية و العقل Spirituality and Mind
-
الانوثة والروحانية Femininity and spirituality
-
النبوة و العقلانية Prophecies and Rationality
-
ثوار النيتو .. غرهم في - اميركا - الغرور
-
وحيٌ من جهة موسكو ! تجربتي مع الزمن
-
التاسع من اكتوبر
-
متى ستنتهي الرأسمالية ؟
-
العلم ورؤية في مستقبل الحضارة ..
-
القومية والنجم الثقافي الإسلامي الجامع
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|