صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 00:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من واقعة الاعتداء بالضرب علي المفكر سيد القمني - في بداية عام 2012 بعد الميلاد - يجب ان يفهم الجميع . أن الخلاف بين عقول أهل الكف , وعقول ناطحات السحاب وسفن الفضاء . هو خلاف لا يمكن حله بالحوار ... بل بالقوانين الدولية الملزمة لأهل الكهف بأن يعيشوا بالكهوف في صمت . مثلما حدث عند صدور قانون دولي يحرم الرق . انصاعت وصمتت الدول ذوات الأديان التي لا تحرم ولا تمنع الرق . والتزمت مرغمة , بالقانون الدولي .
نعم القانون الدولي هو الحل : يُحرم علي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة اعتماد أية تشريعات أو قوانين غير عصرية . و تكون قوانين حقوق الانسان الدولية الصادرة عن هيئة الأمم . هي المصدر الوحيد للتشريع وللقوانين , دونما مرجعيات أخري أيا كانت .
أهل الكهف . الحوار مع عقولهم . لا جدوي من ورائه سوي اضاعة الوقت والجهد والكرامة والعمر أيضا ..
فلا استطاع " قاسم أمين "- القاضي والمفكر والمصلح الاجتماعي - . اقناعهم أو التفاهم معهم . ولا سلم من اساءاتهم . وبعد 104 أعوام من وفاته . ها هم قد أعادوا الحجاب فرضا وقسرا علي كل النساء !
ولا الشيخ " علي عبد الرازق " عضو لجنة كبار علماء الازهر . ولا " طه حسين ". خريج السوربون والأزهر . خرجا من محاورة أهل الكهف - 1926 : 1927 - سوي بالاساءات والايذاءات . وباضطرارهما للتراجع !.
و " فرج فودة " المحاور الأسطوري . و المحاضر الفارس , لم ينجح بمحاوراته معهم . في أن يغيرهم . وأسكتوه بالقتل ... بالقتل أسكتوه !
القانون الدولي هو الحل ...
يجب عم اضاعة الوقت بأكثر مما ضاع . ولا اهدار الجهود بأكثر مما أُهدرت في محاورة ومحاولة افهام عقول حجرية تنتمي لعصر الكهف . بضرورة أن يتحضروا .
القانون الدولي هو الحل ..
فليعمل كل من لديه رغبة جادة . في العلاج الناجع والحل الصحيح " القانون الدولي " , ولتتكاتف كل الجهود لأجل استصدار هذا القانون .
********************
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟