أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - كيف تتعامل قناة ألعراقيه مع الحدث














المزيد.....

كيف تتعامل قناة ألعراقيه مع الحدث


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع مايجري من أحداث أمس من أستشهاد هذا العدد من زوار ابا عبدالله الحسين عليه السلام وفي ذروه مايجري والقنوات لازالت تقدم تفاصيل عن هذه الحوادث الجلل في الناصريه والكاظميه ومدينة الصدر, كانت قناة الحكومه العراقيه التي أصحبت ضيعه لحزب واحد كانت القناة مشغوله مع برنامج المسابقات (جيب الكاس جيبه) الذي يقدمه أحسان دعدوش. لم اصدق ماكان يجري ولكن وجود علامه مباشر ومتصلين بالبرنامج جعلني أصدق هذه المهزله. ربما نسامحهم اذا لم يكونوا مهنيين وهذا شأن الكثير ممن في الدولة ألان فالمحاصصه جائت بجهله وأميين ولكن كيف نستطيع مسامحتهم على هذا ألاستهانه بالدماء. ألقناة نشرت أثناء برنامجها السخيف الخبر العاجل الذي يقول أن القناة تتعرض الى التشوش. ولا أدري ما الذي يحصل عليه من يقوم بالتشويش على القناة العرقيه ومن ذا الذي يقوم بالتشويش عليها وليس هنالك مايستوجب التشويش إلا اذا كانت العراقيه تتصور ان برنامج المسابقات (جيب الكاس جيبه) هو برنامج يكشف خيوط العمليه ألارهابيه أم انها لاتحترم عقلها وعقول من يشاهدها. قناعتي بالعراقية لم تتغير اللحظه فأطروحتي لرسالة الماجستير كانت حول الرقابه وحريه الأعلام العراقي مابعد سقوط النظام والنتيجة أن العراقيه لم تكن منذ أنشاءها تتصرف بحريه فطيلة فتره الاحتلال كانت العراقيه هي قناة شبه ناطقه بأسم السلطة المدنية وحتى الأمناء هم اليوم يتمتعون بوظيفه هي فصلت لهم تفصيلا وهذا ما أثر على أدائها طيلة الفتره الماضيه لان تمويلها كان يأتي من البنتاغون. وبعد أن تحولت السيادة الى العراقيين كان من المفروض أن تكون ألقناة قد تحررت من ألرقابه ومن قيود الخضوع لسلطه ولكن ما نشاهده اليوم هو عكس ذلك فتحرر العراقيه من قيود السلطه المدنيية أخضعها الى ألسلطه التنفيذيه وبصوره تجلب الشمئزاز من طريقة تقديم الاخبار وكأنها تتحدث عن عراق أخر غير الذي نراه. ولقد ضلت القناة والى يومنا هذا غير منصفه وموضوعيه في التغطية على ألاحداث رغم خبرة الكثير ممن يعمل بها وألامكانيات من المصدر الخبري والميزانيه لهذه القناة. ضلت العراقيه تضفي لمسه سياسيه على تقاريرها وتنتقي الأخبار أنتقاء يتلائم مع توجهات الحزب الحاكم ومحاولة تجميل صورة الحكومه حتى على حساب المعلومه والحقيقه. فبرامج أستضافه الوزراء تكون للتغطيه ولتخدير المواطن وليس للوصول الى الاخفاق وتصويبه وأما برنامج النشره الكهربائيه الذي هو موضوع خلاف مع الشرقيه ماهو إلا مثال واضح على عمليه تجميل قبح ألاخفاق الحكومي في الجوانب الخدمية.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرق ألقرآن رُبَّ ضارة نافعة
- ألولايات ألمتحدة و زعامة العالم القادمة
- فتاوي نص ردن القرضاوي أنموذجا
- من هم الروافض
- بقيه السيف
- تحت موس ألساعدي
- العراقيون دحروا مشروعا وبنوا أخر
- أمريكا بين مجامل ومتحامل - 1
- أمريكا بين مجامل ومتحامل -2
- سقوط الأحزاب ألحاكمه هو نجاح للعملية السياسية
- الفرق بين هؤلاء وهؤلاء
- اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار
- سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد الأضحى
- تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - كيف تتعامل قناة ألعراقيه مع الحدث