رسالة مفتوحة الى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي المحترم ....

شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 21:16
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

أكد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي السيد حميد مجيد موسى أن "القتلة الذين قاموا باغتيال الشهيد كامل شياع هم ضبّاط في وزارة الداخلية وشاركوهم قتلة من طرف آخر"، وبيّن موسى في حوار (ضيف الخميس) للمدى أن "مطالبتنا بكشف قتلة الشهيد كامل جاءت لعدم تفعيل هذا الملف من قبل وزارة الداخلية على الرغم من إبلاغنا وزيرها السابق...
وهنا لابد ان نسأل السيد حميد مجيد موسى الذي وقف ويقف باباء وشموخ مع حزبه المناضل على الدوام الى جانب الحقيقية في الكفاح والنضال من اجل مستقبل ديمقراطي دستوري لبلادنا جنبا الى جنب مع جهد نضالي اخر ... :
لماذا لم تطالبوا باستدعاء السيد جواد كاظم عيدان البولاني وزير الداخلية السابق عندما كنتم عضوا في مجلس النواب العراقي لغرض استجوابه في هذا الموضوع الخطير ومواجهته بالادلة والمستندات التي تثبت تورط ضباط في وزارته ليكون تحت مطرقة المحاسبة والمسائلة والاستجواب لكشف المتورطين في هذه الجريمة البشعة امام ممثلي الشعب
؟ لماذا لم يتم الكشف عن اسماء المتورطين امام الرأي العام العالمي والعراقي , و لم ترفع دعوة قضائية ضدهم ؟
لقد دفع الحزب الشيوعي العراقي الالاف من الشهداء الاحرار الذين واصلوا النضال من اجل تحقيق الرفاه والسعادة لكل ابناء الشعب دون تفريق او تمييز قومي وطائفي ,في نضاله الدوؤب من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية....
وعلى هذا الاساس يملى علينا موقعنا للمطالبة الى فتح تحقيق فوري غير منحاز بمشاركة اشخاص معروفين بعدم انحيازهم ونزاهتهم مع خبرة في اجراء التحقيقات الجنائية حول ملف اغتيال كامل شياع ....وتقديم المتورطين والمجرمين الى العدالة العراقية لينالوا عقابهم الصارم على مرأى ومسمع من ابناء الشعب العراقي ...حتى لاتمر هذه الجريمة البشعة مثل سابقاتها ....
اخيرا ....... اكرر لكم ولنفسي ولكل من يهمه الامر ماقاله الفيلسوف الفرنسي (شارل لوي دي سيكوندا) بكل صراحة وألم : بان يجب ان يصنع الشعب بواسطة ممثليه كل مل لا يقدر على صنعه بنفسه ....

2012-01-06
اوتاوا

#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات