ثامر إبراهيم الجهماني
الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 07:32
المحور:
الادب والفن
((وتعصف بالزبد الأعاصيرُ))
مازال قلبي بين الضلوعِ أسير ُ
يقفز شوقاً،
لوعةً،
يكادُ يطيرُ.
مازال قلبي إحدى الأصغرين ِ
مهما تسامى شقيقه ُ،
فهو الصغيرُ.
مترعٌ من لهفة ٍ،
لحورانِ البطولة ِ،
غافياً حيناً،
بركاناً وهديرُ .
بات اللقاءُ على قربهِ،
قفراً....
في هزيع الليلِ..
مسودٌ عسيرُ.
+ + +
لا تمتقع يا صاحبي ،
فأصدائهم ...
كأعشى ليلٍ،
وفي النهار ضريرُ.
كحاطب ُ ليلٍ ،
إذا الرجال تنافر ودهم ،
هيئةٌ ومجلسٌ وخطوبُ .
لهم خطابٌ لا يفهم فحيحهُ،
من جلِ صوتهم تحسبه هريرُ .
والثائرون لا يرعوي لهم بالٌ ،
عطاشى ...
يقفون على غديرُ .
أيها الأبطال :
في مساربكم خضارٌ ،
لا ينبغي سخط ٌ ،
في خطاكم الأزاهيرُ .
حرية ٌ حمراءُ ،
تستودع ما مضى ...
شوقاً ...
لصفو الحياة ِ،
وتقصف بالزبد الأعاصيرُ.
وتبقى في قاع الجاريات ِ ،
لآلئ دررٌ أكاسيرُ .
افتحوا أبوابكم للريح ،
تكاتفوا ....
تعانقوا .....
أيها المغاوير ُ.
#ثامر_إبراهيم_الجهماني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟