|
أرفض تماما ان يقترن أسم/ محمود درويش بجائزه نوبل ...وأدعوا للأنتباه فعدوّنا محترف سرقه التاريخ
مديحه الملوانى
الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 07:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رفض تماما ان يقترن أسم/ محمود درويش بجائزه نوبل .
Hi Madiha, Thank you for joining Nominate Mahmoud Darwish for Nobel Prize! عندما وصلتنى هذه الرساله من أجل أن أضم صوتى لصوت الساعيين لأقحام اسم جائزه نوبل المشبوهه بأسم شاعرنا (محمود درويش )صاحب التاريخ المجيد ،فى ارتباطه بأنبل قضايا التحرر والاستقلال ضد الغاصب الصهيونى ...لم أفكر لحظه فى أولوياتمعترك ثورتنا الشعبيه فى مصر ، فقد لمحت الجائزه المشبوهه ، فى صلب تحركنا الشعبى من أجل الحريه والاستقلال والعداله ،بل رأيتها سلاح دنئء من اسلحه الثوره المضاده ...أنا الرافضه ان يطلق علىّ وعلى ابناء هذا الشعب الثائر (نشطاء سياسيين) فنحن لسنا ردّات فعل مواقف استفذاذيه ولسنا مجرد أندفاع أحتجاجى أو مطلباّ فئوياّ ، نحن أصحاب قضيه مصيريه ، ،دافعين لها خطانا لآخر مدى حتى تحقيق اهداف ثوره ، ولسنا فى موسم(الربيع العربى )،هذه الالاعيب القذره ليست مجرد مصطلحات استعماريه وفقط ولكنها دائما يراد بها الالتفاف على الثورات وتفريغها من مضمونها ثم سرقتها من أصحابها ،ولصالح عدّونا دائما ، لم ولن افكر فى تأجيل اعلان موقف اراه متطابق تماما مع ما يحاق لنا من قوى البغى ...فمحمود درويش الشاعر والمفكر ذو البصمات الناصعه فى أشرف قضايا الشعوب من أجل التحرر والاستقلال ، وهو رمز من رموز الشعب الفلسطينى البطل ، يريدون زج اسمه ليقترن باسم جائزه نوبل وفى هذا الوقت بالذات!!، علها ّ تمرّ علينا ،ويكون بهذا مثقفين الشعب المصرى ايضا مشاركين ومتورطين فى هذا الفعل الردىء ، أولا كيف نسمح لأنفسنا ان نساهم فى هذا !،الذى هو موقف يخص صاحبه وفقط ّوحتى لا يخص أقرب المقربين لشخصه ، هذا لانها جائزه ببساطه مثار جدل وخلاف وليس أى خلاف !، وقد رحل عنا محمود درويش عن عالمنا ، ولكنه دائما الغائب الحاضر، فبقدر ما أعطى شاعرنا الكبير والمناضل الثورى لوطنه ولشعبه الفلسطينى، بل وبقدر امتداد عطاؤه ليصل لشعوب العالم الحر جميعا ،واجبنا دائما تقييمه بما يستحقه ويتلائم مع حجم مسيرته العطره . وهنا ارى ان مجرد ان يقترن اسم عزيزنا محمود درويش بجائزه مثل نوبل، هو انتقاص لقدره بل يمكننى القول وأراه حقى فى اعتبارها اهانه لا تليق بشاعرنا العظيم، فها هى نوبل ذات التاريخ والسمعه السيئه .بدايه من الجهه المانحه ووصولا للفائزين بها وتاريخهم ...ويكفينى ارتباطها باسم السادات ومناحم بيجين وزويل ! وأجدنى فى حل من التفاصيل والاستفاضه ويكفينى الاشاره وللتذكره حصل السادات على الجائزة مناصفة مع الرئيس الاسرائيلي مناحيم بيجن سنة ،1978 وأيضا حاز على جائزة نوبل للسلام الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد اتفاقية اوسلو عام 1994 ، وما أدراكم ما أوسلو وويلاتها حتى اللحظه وقد حصل عليها مناصفة مع رئيس وزراء اسرائيل اسحاق رابين ووزير خارجيته شمعون بيرز و الدكتور أحمد زويل المصري الجنسية (ولمن لا يعرف أحمد زويل )!! فالآخرين أكثر شهره بسبب سعيهم الدؤوب فى رسم خريطه الشرق الاوسط بالشكل الذى يسعى له العدو الاستراتيجى للشعوب العربيه ولكننى أجد نفسى أنه من الاهميه أن القى الضوء على شخص أحمد زويل، لأعود مؤكده على رفضى طرح اسم شاعرنا العظيم محمود درويش مقترنا على اى مستوى بجائزه نوبل المشبوهه،واتى يظهر لنا أهميه من ينالونها ومكانتهم عند عدوناّ, بل وادعو كل الشرفاء للترفع عن المشاركه فى هذا الهّراء الذى هو ليس حقا لاى شخص كان مهما كان قريبا من محمود درويش.. أما زويل الاسرائيلى الجنسية الذى عمل عشرة سنوات كاملة فى معهد التخنيكيون الاسرائيلى و بذل مجهودا كبيرا فى خدمة الصناعات الجوية الاسرائيلية بما استوجب معه قيام اسرائيل بمنحه اعلى جائزة علمية وطنية اسرائيلية يمنحها الكنيست الاسرائيلى للمواطنين الاسرائيليين الذين قدموا خدمات جليلة لدولة اسرائيل الا و هى جائزة فرانكلين العلمية _ بل ويبدو ان افضال أحمد زويل على دولة اسرائيل كبيرة جدا بحيث تناست اسرائيل اصول زويل العربية القحة و قامت لجنة فرانكلين العلمية التابعة للكنيست الاسرائيلى بترشيحه لجائزة نوبل فى الكيمياء و استخدمت اللجنة كل نفوذها حتى يفوذ بالجائزة عام 1997 ؟ !! و الغريب ان الاعلام المصرى الذى لم يعترف وقتها بان جائزة فرانكلين هى جائزة وطنية اسرائيلية يمنحها الكنيست الاسرائيلى فقط للمواطنين الاسرائيليين !! و ركز فقط على الطبيعة العلمية للجائزة و على ان مكانة تلك الجائزة العلمية تفوق مكانة جائزة نوبل و ان الحصول على تلك الجائزة (التى تجاهل الجميع كونها جائزة وطنية اسرائيلية) معناه الحصول على جائزة نوبل العالمية فى العام التالى مباشرة (و هو ما قد حدث). فعندما حصل زويل فى العام التالى على نوبل بترشيح من لجنة فرانكلين الاسرائيلية كان الاحتفال بنوبل باهتا لان إعلام حسنى مبارك كان قد استنفذ كل طاقاته فى الاحتفاء بفرانكلين دون ذكر انها جائزة اسرائيلية !. أذن العالم زويل مطور سلاح الصواريخ الاسرائيلي ... ومن الثابت أن الدكتور زويل ذهب إلى إسرائيل لتسلم جائزة إسرائيلية وألقى خطبه بهذه المناسبة في الكنيست الإسرائيلي 1993م وقال فيها كما ذكر "إن الجزيئات والذرات تتعايش مع بعضها وتتآلف وتتجاذب وأنه هكذا يجب أن تكون العلاقة بين إسرائيل والشعوب العربية". أما المرة الثانية التي تحدث فيها أحمد زويل أمام الكنيست كنوع من التكريم له فكانت خلال رحلة عمل قام بها إلى إسرائيل وكانت لصالح الجيش الإسرائيلي واستغرقت 6 شهور وهناك مكث أحمد زويل في معهد وايزمان بحيفا التابع لجيش الحرب الصهيوني لكي يطور لتل أبيب منظومة صواريخ تعمل بالليزر أرض أرض- وأرض جو من خلالها يتم التعامل مع صواريخ حزب الله في جنوب لبنان .ملحوظه: عذرا بخصوص زويل قصدت نوعا ما الخوض فى التفاصيل والسر فى بطن الشاعر وحتى ينتبه الجميع لما يحاكى فى الخفاء كذلك وللتوضيح الأعمق بشأن الجائزه من المانح ومن الممنوح ، وحتى نقطع الطريق أمام حيلهم والاعيبهم أن جائزه شاعرنا الثورى محمود درويش ابن أعظم شعب وأشرف قضيه،تسلمهاّ وسيظلّ يتسلمها ،من كل من أحبّه .وقدرّ دوره ومسيرته التاريخيه الحافله ...ومازال يتلقى التقدير والتقييم رغم الغياب وفى هذا السياق ارى فى خطوهّ تقييمه القريبه، وتقديرا لدوره ومسيرته ،فى الموقف المبادر التى تبلور فى قيام أحد أصدقائه المقربين المخلصين من ابناء شعبه،بمبادره جسوره لأحياء واستنهاض دور شاعرنا من جديد متمثلاّ فى استصدار عمله الأدبى الثقافى الهام ، من خلال مؤسسه الكرمل التى اسسها محمود درويش كمناره للثقافه ،وكانت قد حجبت متوقفه بعد رحيله ،والآن كرمل محمود درويش مجددا نجدها وقد خرجت للنور بعد انقطاع ..ليتثنى لمحبيه مدّ جسور الادب والثقافه المستنيرين فى مواجهه جسور الجمود المتحقق. تحيه لمحمود درويش وتحيهّ لمبادره احياء الكرمل من جديد ولصاحبها ورئيس مجلس أدارتها ،الكاتب الفلسطينى( حسن خضر)، فهكذا يكون الاصرار لرد جزء قليل من حق شاعرنا على كل من عاصره وتعلم على يده معنى الصمود والثوره والتحرر والاستقلال ومن قبل معنى الأوطان ، وهكذا تكون جوائزنا لرموزنا وصانعى تاريخنا فى كل المجالات أجزم أن مثل هذه الخطوه بها من القصديهّ التى لا يمكن ان تكون صنيعه المقربين ولكنها معروفه المصدر مثلها مثل خطط لا تنتهى ,للالتفاف على نضالاتنا حاضرين وغائبين ، فها هم محترفى سرقه التاريخ ولكن ثوراتنا مستمره وحتى النصر ونحن لهم بالمرصاد فالنصر للشعوب المقاومه والنكبه والذل لأعدائنا أنتبهوا لحيلهم فهم محترفى سرقه التاريخ
#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى السيد المشير طنطاوى من ثوار مصر الحقيقيين -للكدب حدود-
-
كلمات على هامش الثوره غضبنا فعل ثورى فزيدوا غضبتكم
-
العراق ليبيا مصر والنازيين الجدد
-
دعوه لثوار مصر/ قاطعوا استدعاءات المجلس العسكرى للتحقيق معكم
...
-
ديمقراطيه شعبيه هى دوله نرنو اليها كدوله مصريه بعد الثوره
-
بلاغ للنائب العام (المصرى) فى واقعه الاعتداء على الثوار من ق
...
-
برنامج صيادله من اجل التغيير/ورؤيه للخروج من الازمه/مع طرح ا
...
-
بيان الى صيادله مصر الشرفاء/مثلكم مثل اى مشروع صغير يعملون ل
...
-
بلاغ الى النائب العام
-
ملف تجميعى جول ما وراء مصل انفلونزا الخنازير
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|