اليمين أمير
الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 02:36
المحور:
الادب والفن
عادت سعاد
إلى حيها
والكحل
في عينيها
لم تزل
ترسمه الأحزان
عادت..
وكعب
متيم في انتظاره
مذ رحلوا
أنا
يا سعاد
وما تلظى
في الأين
ساعة البين
والرؤى التي
هامت
في غيابات الحلم
لعلها
نشوة
شهوة
لوعة
من الذي
قد مضى
أنا الغريب
عن دنياي
قد صرت
مذ رحلوا
فاللائي
سعين
في القلب
غراما
من قبل
وفي كبدي
ومن بعد
إني
من كل جحر
ألدغ
مرتين
وما يزيد
حتى يهجرني
إيماني
والكحل
في عينيها
لم تزل
تذكره الأيام
فما تأويل..
تأويل كبدي
في الحديث
إلا زينة
لهذه الأولى
وأبعث
في الهوى
كرتين
وفي النوى
لأعاود أخطائي
وأوزاري
وحماقاتي التي
يرتكبها الحب
في حقنا
فليسمعوا
همسك
في صوتي
وفي صمتي
وفي ألحاني
وأشجاني
فأنا..
والقلب متبول
غداة البين
أيا
غضيض الطرف
مشاعري
مذ ذاك
لو تدري
لا توقف لها
عن تدفقها
في عيون النساء
وأحلام الصبايا
وغربتي
واللائي
بثثن السحر
في الروح
سقما
فنفثن العشق
عقدا
وصففن في النار
أشواقي صفا..
حتى..
ختمن على القلب
أوزاره
أوجاعه
أحلامه
أوهامه
وتلك الرؤى
#اليمين_أمير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟