جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3595 - 2012 / 1 / 2 - 19:38
المحور:
الادب والفن
في نبوءته يسترق الرحيق الحديقة ،
وفي خوفها المرتعش
تتنامي الطيور إلي عرشها في الشجر...
قبل أن يبدأ الزهر همس الأمومة في قلب أطفالها من طيور !
ترقص في شالها السوسنة ،
والبحر يضحك ،
أسنانه السمك المتقافز
والزبد لج يسيل علي خصرها فتنوء الحجارة
وفي صمته يقرأ البحر مابين موج وموجة
والشهود الشجر !
في الرحيق أري ذهب الرمل .
أري " السوسنة " المشتهاة وأرعي خيالي في روحها !
أري كيف يمتزج الموج بالجسد
كيف تعوم الصبايا فيمتلئ البحر جنسا ،
وكيف يباعد رمل الشواطئ ما بين أفخاذه
وكيف يموت القمر
خجلا من صبيين يعتنقان المحبة والبؤس
و ... الألتجاء !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟