حنان بديع
كاتبة وشاعرة
(Hanan Badih)
الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 11:14
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
صدقوني أو لاتصدقوني ..
إفهموني أو لا تفهموني ..
اعذروني أو لا تعذروني ..
لم أتمنى يوما أن أنتمي الى فئة النساء وجنسهن ، فما أشقى أن يكون الانسان امرأة ..
لأجلهن أثور ، وعليهن أيضا أنقلب ..
ولن أعزيهن هذه المرة بما نردده دائما مع الفلاسفة كالببغاوات بأن أجمل عيوب المرأة أنها إمرأة !
لهذه المرأة عيوب قد تزعج الرجل تتعلق بطبعتها الانثوية التي تميزها وهي في الغالب جينية قد يستحيل تغييرها لكن لها عيوب أخلاقية مكتسبه تميز النساء عن بعضهن واذا كان الرجل الطيب يعرف مما لا يفعل
فإن المرأة الطيبة تعرف مما تفعل .. هل أتآمر عليهن ؟
ترى ما الذي تفعله المرأة بالظبط حينما تتمسك إضافة الى تفاهتها وسطحيتها بنهمها الى الفضيحة التي أصبحت كطبق الحلوى على مأدبة النساء ؟
وهل صحيحا أن المرأة هي أعدى أعداء النساء وما يشذ عن هذه القاعده هو الاستثناء ؟
لأن الأعمال بالنيات فإن عيوب النساء التي تزعج الرجل تبقى خاصة بعلاقتهما الجدلية وهي غير مقصودة بنية سليمه إذ غالبا ما تعبر المرأة عن اهتمامها وغيرتها وتعلقها بالرجل من خلال تصرفات تبدو للرجل سيئات لا تحتمل عندما تزعجه كادعائها بأنها قديسه بلا أخطاء وعيوب وانتقادها للنساء الأخريات وتشويه صورتهن مما يكسر صورتها الواثقه من نفسها ثم الغيرة العمياء وإن كانت دليل الحب الجارف ، أيضا الشعور بالاحتياج الدائم وميلها للتلميح بدل التصريح ثم الرغبة الانثوية الأزليه في إعادة ترتيب وتشكيل الرجل وحياته مما يخنقه ويجعله يضيق ذرعا بها وبعيوبها .
ولا ننسى أربع صفات أخرى عادة ما تتصدر قائمة الصفات الغير مرغوبة في النساء كردات الفعل العاطفيه وإدمان التسوق وكثرة الالحاح ثم التحدث قبل الاستماع .
صدقوني هي عيوب مغفورة أمام خبث المرأة وحقدها إذا كانت من الأغلبية النسائية التي تتلذذ بنتف سيرة الآخرين بمناسبة وبدون مناسبه وتشويه صورة كل من لا يروق لها مزاجيا !
المرأة (مخلوق فضائحي) بامتياز والأخطر أن هذا من أسوأ عيوبها الأخلاقيه لا الفطرية التي تتعدى فيها على كل من يقترب منها خارج حدود شريك الحياة المغبون .
هل أبدو قاسيه ، متناقضه ، غريبه .. ولم لا أغرد خارج السرب !!
طالما هي الحقيقه.
حنان بديع
www.hanan-badih.com
[email protected]
#حنان_بديع (هاشتاغ)
Hanan_Badih#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟