دعي القيثار يشدو

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 03:43
المحور: الادب والفن
    

دعي قلباً صارَ ظلاً للظلال
وانظري لهذا الليل
لا تظلمي هذا الجمال
وهو ذا الوجود يُطِل
يطل ضياءاً .. ألواناً
يطل بوجوهِ الحسان
وكصبحٍ هذا الليل يشرقُ
بإشراقةِ الوجوه الذهبيه
صبيةٌ وصبايا
يحملون بالأيادي الملائكيه
ليلتنا الجديده فتتفجر ألواناً
وشمساً تشتعل سماءُالليل
أشواقٌ كالعاصفاتِ تهز الخافقَ
فيبرق النبضُ
شهرزاد دعي القيثارَ يشدو
وهذا الليل الحالمُ يصيح
إحمليه بين أوتارِ قيثاركِ
للطريقِ المهجورِ
وابعثيه بخفقاتِ قلوبنا حياةً
إبعثيه خطىً
ودعيه بالخطى العائدةِ يسير
وسيري بقاربِ الألحانَ
وذاك النهر مع الضياءِ والألحانِ
يسير
شهرزاد سائلي النهرَ
كم ساروا فوق دربهِ
وكم فوق مائكَ يانهر
مرّوا وابتعدوا
هي خيالٌ ووهمٌ هذه الحياة
آمالٌ تتزاحمُ في قلبي
تصعدُ لشفتي الأمنيات
فتذوب .. الكلمات
أطيافٌ وصورٌ
تدفعني وتعبر
والسنينُ تمر وتعبر
وأحاديث القلوبِ
عصارةُ قلوبٍ كلها وجدٌ وألم
فغني شهرزاد
غني للقمرِ الغافي بين الأوتار
رتلي الأنغامَ
واشرقي ياشعلةَ الأنوار
وهذا الليلُ نغمةُ فرحٍ
وسعدٍ لكلِ الأحباب
1/1/2012
ستوكهولم

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات