أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفاء سلولي - وثنيّة جديدة














المزيد.....

وثنيّة جديدة


صفاء سلولي

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 18:19
المحور: كتابات ساخرة
    


من أنتم؟...بل من هم؟...
هم أشخاص أردنا لهم أن ينتقلوا من صفتهم الآدميّة إلى صنم يقدّس و يعبد.
أشخاص صاروا آلهة: الحبيب بورقيبة مثلا هو مناضل سياسيّ حفظ التّاريخ اسمه بوجهيه الأبيض و الأسود.
سمعنا اسمه يردّد مرارا في المظاهرات التّونسيّة في بداية الثّورة. أصوات تعالت تنادي "يعيش بورقيبة..." كيف ننادي بحياة الموتى؟ هذا مخيف...هل مللنا وجود أصنام حيّة فأردنا هدمها بإحياء أصنام ميتة؟
ظلّ هذا الصّوت حاضرا في منابر الحوار... صوت يمجّد و يدافع بشراسة عن رموزه المشوّهة إذ شوّه الصّورة الحقيقيّة للتّاريخ لينفخ في صورة أرادها أن تكون رمزا بل قدوة بل إلها يعلو بقدسيّته على النقد و التّعديل و التّنقيح.
صوت قد ينادي أشخاصه من الماضي فيكون بورقيبيّا و يوسفيّا و ناصريّا و قد يستدعيها من الحاضر فيكون غنّوشيّا و همّاميّا و مرزوقيّا...بل قد يصل الصّوت إلى مرحلة التّماهي الصّوفيّ في عقيدته الوثنيّة فيشعر بحلول ربّه فيه فيتكلّم من خلف قناعه الذّي يراه شفّافا صافيا.
تبّا لهذه العقيدة الجديدة: متديّن سلبيّ و صنم قابل للتّفتيت في أيّ لحظة.
بئس رمز يصّاعد إلى السّماء...



#صفاء_سلولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة أدب المسعدي في عيون الباحثين الشبّان
- نحو ردّة جديدة
- اللّه في حماية المتديّن


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفاء سلولي - وثنيّة جديدة