هناك طبول تدق ربما تكون طبول الحرب

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 00:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

هناك طبول تدق
ربما تكون طبول الحرب
باختصار شديد انني اسمع صوت طبول وهي بكل تأكيد ليست طبول افراح ولا اتراح ولا من اجل ذكر رب الاعالي .
وهذه الطبول مصحوبة بهجرة الدبابات الاسرائيلية ومختلف اشكال الآليات العسكرية الى الشمال ,وتحرك اساطيل في الالبحار ,وتزايد الاحاديث المتناقضة كما هي الاصول على السنة العسكريين والسياسيين والكتاب الاسرائيليين عن ضرورة وعدم ضرورة الحرب على ايران ,وكذلك الاوروبيين والامريكيين في الشأن الايراني ,وبشأن ضرورة حماية المدنيين السوريين ....
هل هي طبول التخويف ام طبول التدمير ؟وقد كتبت عن هذا الموضوع في 22|12011 بعنوان هل طبول الحرب تدق وذلك على الحوار المتمدن ودنيا الراي وعلى الندوة الثقافية التقدمية على فيس بوك.
(ان المدنيين في العراق لا يحتاجون الى حماية دولية ,فهم ليسوا "انسانا"وليس لهم حقوق انسان ,والمدنيين في ليبيا ما دام الناتو وجد لنفسه موطيء قدم, لم يعودوا بحاجة الى الحماية ).
لم تصدر فتاوي من اجل حماية المدنيين العراقيين ولا الليبيين
ولكن الحماية للسوريين على الطريقة الامريكية مطلوبة .
والسلاح الايراني مطلوب .
وحزب الله مطلوب .
والادوات العربية الرجعية التي تخدم مثل هذه السياسات موجودة من حكام ومنظرين باسم المدنيين ومنظرين باسم سلطة واحدة وسلاح واحد في لبنان .
والادهى هو:تزايد الحديث عن الخطر الشيعي ,بديلا عن الخطر الشيوعي ايام زمان. وتطوع رجال الدين السنة لمهمة اثارة النعرة الطائفية على المقاس الامريكي, وبتشجيع وتمويل من السعودية وقطر وكل الرجعيات العربية

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات