بطاقة عيد لرفيقتي الشيوعيه البصريه النجفيه بشرى البهلوان

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1063 - 2004 / 12 / 30 - 13:33
المحور: الادب والفن
    

خاطرة
-------
دعي لي حزني
يعود مرة آخرى
لقد حفرت في خشبات أحلامي
انكِ في العين التي أكتب بها الحب
أنتِ قوة الحب
ورغباته المتزايدة
بطاقة الميلاد لكل عاشقة عاشقة العراق
***************************
حلم ويوم ميلاد.........تعودين
نعود للبلاد
أن قلبي كبلبل صداح
عشه في فنن غصن رطيب
أن قلبي كشجرة من أشجار التفاح
أحنى ثقل فاكهتها الناضجة أغصانها
أن قلبي كشعاع قوس قزح حين يلاعب مويجات النهر الطروب
أن قلبي أكثر انتهاجاً من كل الاشياء
فلقد عادة الحبيبه بشراي
تجيئين
******
تجيئين .....وحين آتيه فوق زجاج المرايا اراكِ
كأن السراب يحدق في كلماتي ويخنقني
تجيئين .....كموعدنا كليلة الزفاف
أقبل حبات لؤلؤكِ
وومض أبتساماتكِ
حين أمطرك باشتياقي
وتيار روحي
تجيئين ......تمد العصور اليّ يديها
واستنشق النجم
أجتث زنبقتين وقارورة العطر والصيف
وأغفو في مقلتيكِ
تجيئين......أمد أشتياقي غطاء قرمزي ......؟؟
وأفجر آبهر قلبي
يقترب الكون ....كونكِ....كوني
تجيئين......أقرأك آلان قصيدة في روحي
أروح وأرسو والصمت يشاطرني
وانتِ رمز لوجودي
فتشد اليّ ذراعيكِ نزقاً من الحب
واحنو للنهدين والشط
تجيئين......شمعة الميلاد...قبلة الذكرى
وأنا أعفو بين ناريين
نار الفراق ونار بشراي
دارميات لك
*********
أشرك أضلوعي كون بيهن أخليج
بلجي تهجع وتنام روحي التهم بيج
*****
شنهي أشبعد تردين هدمتي حيلي
أتكالب اويه الظيم كطع دليلي
******
الدنيه ضاجت وضاج بعيوني الزمان
ومن ذكرتج صار بكليبي المجان
******
لاهو جرح ويطيب وصوابي أصواب
أشما يصير وياه من فرك الحباب
**************

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات