عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 11:24
المحور:
الادب والفن
* الأسرى
حملوني فوق أكتافِ الرعاةْ
أرجعوا صوتي إلى حلقي وناموا
فوق مهدِ الصيحة الأولى:
ألا هيّا ارفعوا الأحداقَ للشمسِ
احملوا الأضواءَ في اعينكم
تحرقُ أسوارَ الحصونْ.
شربوا الراحَ على أبوابِ آلافِ الحصونْ
سكروا
سقطوا
في خندقِ الآمالِ أسرى
1972
* مسيلمة
في حضرةِ السارقِ والراقصِ والنهّازْ
والشاعرِ المأجورْ
أعلنها مسيلمهْ:
إنّي أنا الرحمنُ !
صفّقَ الحضورْ
وذاتَ يومٍ شاهدَ الجمهورْ
مسيلمهْ
مُعلّقاً
على جدارِ السورْ
فصارَ رحمنُ اليمامهْ
خبراً
منْ تلكمُ الأخبارْ
1977
* يامـوقدَ النفسِ
يامـوقدَ النفسِ إكسـيراً لباردةٍ،
كأسُ المنايا يدورُ اليومَ ساقيها
بينَ الشفاهِ غزيراتٌ مشـاربُهـا
تستمطرُ الحبَّ تضليلاً وتمويها
وتُمطرُ العاصفَ الموبوءَ نازلُهُ
بالمُهلكاتِ أبابيـلاً تُسـاقيهـا
يانائماً باللظى كيفَ الرقودُ إذا
أحلامُنـا في غـدٍ ملّتْ لياليها؟
دارتْ مع الأرضِ أحداثٌ مُروِّعةٌ
فأسعرَتْ ماءَهـا غيضـاً وواديها
وحطَّتِ الرحلَ في أمواجِ عاتيةٍ
ألقتْ اليها بمنْ فيها وما فيهـا
يانازفَ الحرفِ ضُمَّ الحرفَ في دعةٍ
بينَ الحنايـا ، ولا تُحـْرقْ مراسـيها
آذار 1985
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟