أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 15














المزيد.....

بتلات الورد 15


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد
( 15 )


1ـ إلى أصحاب القرار الأيزيدي أياً كانوا :
... حتى النمل يذهب إلى أماكن أكثر ارتفاعا عندما يوشك المطر على الانهمار ... .!

2ـ إذا لم نعرض عيوب مجتمعنا للشمس ستعشش تلك العيوب في ظلام رؤوس الجيل القادم مثلما استقر في كل زاوية مظلمة فينا .!


3ـ في الأخبار ... امرأة انكليزية تسرق الزهور ... يا ليت من يسرق ـ يسرق الورود والزهور .!


4ـ اليوم هو فجر يوم الجمعة 16/12/2011 إنه العيد ... وبعد قليل سنسمع ضحكات الصبايا وكركرات الأطفال ... تهاني وقبلة من هذا ضحكة وبوسة من ذاك ... ودعوات من العجائز بالعمر المديد ... ثم التهيؤ لجلب السماط من بيت (البير) ووو... وعشرات التفاصيل الصغيرة ، ولكن قبل كل شيء علينا الذهاب للمقبرة لمعايدة وتحية الذين تركونا دون رجعة ... إنهم يستحقون تقبيل شواهد قبورهم ولابد ينتظرون تهنئتهم بالعيد ... ومن يدرينا فربما يعيّدونا أيضا ولكن بطريقتهم الخاصة . !!!

5ـ العيد يبدأ عند البعض منّا قبل الموعد بأسبوع ولا ينتهي إلا بعد أن ينتهي بأسبوع ... . !


6ـ لا أدعوا إلى صحوة ... سياسية أو صحوة ... اجتماعية ولا إلى صحوة ... علمية للأيزيدية بل إلى صحوة تعليمية أولا .!


7ـ ( أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيّراً ... أبغض فيمسي الكون سجنا مظلما ) .! " بدون تعليق "


8ـ يا أخي الأسباب ... سهلة وتهون إذا عرفت ... الغاية .!


9ـ شكرا لإذاعة دمشق على برامجها الصباحي الأول .!

10ـ هل يمكن أن يولد الجيد الذي نحلم به من السيئ ... وماذا لو ازداد السيئ سوءا.!

11ـ يقول البعض إنه لا يمكن إعادة إعمار مدينة خربة مثل الموصل ... بالحب .!

12ـ موجة من بحر الحياة / 3
مكالمة ( وقحة ) من شخص معروف طلب مني كتابة مقالة عن والده المتوفي على غرار عدد من مقالاتي السابقة لمدح ما ليس فيه ولأتخلص منه اقترحت عليه قصيدة كرمانجية أصيلة تنتقل بين الناس كالنار في الهشيم كما يمكن أن يدندن بها فنان ما مستقبلا ولا يستطيع أن يفعل هذا سوى شاعر مثل خدر شاقولي فقال لي أعرف الرجل وسأتصل به . قفل الخط ... تنفست الصعداء ، وكنت واثقا إن أول جملة سيقولها له الشاقولي ... هل أنت مجنون .


13ـ حبيبتي ...
لماذا تخنقين روحي القلقة بصبرك اللامجدي ... أنزعي طاقية الإخفاء هذه لأرى جبينك الذي سرق أفكاري ونزع عنّي أسراري ...


14ـ أمل على الطريق / 6ـ العيد .
صباح اليوم بدأ فصل الحب ومن أجلك رشرشته على الفصول الأربعة فأضحت السنة عيدا متواصلا .
اليوم سنحفر الحروف الأولى من اسمينا داخل قلب نابض على جذع الشجرة التي شهدت أول لقاء لنا ، وستشعر الشجرة بدفء روحينا يسري في أغصانها وستثمر أسماكا ملونة وفقاعات ضاحكة وقصائد ، وبعدها سأصنع لك مركبة من شقائق النعمان نسير بها على قوس قزح متموج باسم في سماء مدينة الحب ، وسترافقنا طيور الحب والفراشات .
في هذا العيد سنكون معا و سأجلب لك قيثارة ( عشتار ) لتعزفي عليها الحان الحياة ، وسأنفخ في مزماري نشيد الحب ، ففي نهاية كل نفق مظلم دائما هناك أمل بإيجاد ضوء الحب ، وللأمل جناحان يطير بهما صوب الضوء الراقص .
اليوم إذا مات شاعر سيولد اثنان ، والأشعار ستكون حبلى بالحب تتراقص وتتمايل وتتبختر بانتظار من يغنيها لتنساب على المروج الخضراء نسيمات لينة تحمل اسمك وتتعطر بعطرك وتنشر بسمتك فالحياة حلوة يا صديقتي ... ويا حبيبتي وسأشرب اليوم نخب احتفالنا بالعيد وستشربين مني حتى الثمالة ، ليحتفل بعدها الثلج باللوّن الأبيض بعد أن كان بالأمس عاريا يبحث عن لون ، فبأي لون نصبغ عيدنا ونجمّل حبنا لأن اليوم أنغام الحب اكتشفت الناي بعد أن كان خاويا ، وسكن العبير النرجس بعد أن كان ذاويا .
اليوم ستشرق الشمس من كل زاوية ، وإذا ما ابتسمت لها سأبوح لك بسّر العيد ، فالشمس دائما تبارك القبلة الأولى للعشاق في صباح العيد ... وأنا دائما أصدق قصص الحب وخرافات الحب ولا أزال بانتظار معجزة من معجزات الحب .
حبيبتي ...
كان النهار حافلا فتعالي وأرقدي جنبي ليغفو البدر على جبينك ففي غفوة البدر تختبئ الأحلام وقصص العشاق . تعالي ولا تقولي إن العيد لم يكن ممتعا ومباركا ... ولم يكن كما توقعناه هذه السنة ففي هذه السنة وكل سنة قادمة أنت ... حبيبتي .!
مراد سليمان علو [email protected]



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات من شنكال (29) سينو ...صديق الله .
- البعض يذهب (لبحزانى) مرتين
- بتلات الورد 14
- بتلات الورد 13
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12
- بتلات الورد 11
- حكاية من شنكال
- بتلات الورد 10
- حكايات من شنكال 26
- الأنسان
- حكايات من شنكال 25
- بتلات الورد 9
- حسن دربو / قصة قصيرة
- بتلات الورد 8
- سارق البقرة
- حكايات من شنكال 24
- بتلات الورد / 7
- حكايات من شنكال 23
- بتلات الورد / 6


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 15