أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - الخوف على مصر من المجهول














المزيد.....

الخوف على مصر من المجهول


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل الآمن الغائب عنا سوف نستشعره مع الحرامية واللصوص والبلطجية والمأجورين من أعداء الوطن على حرق قلب مصر ؟ إن الحالة الآن على الساحة لاتسر عدوولا حبيب , إن كثير منا لا يفهم مهام القوات المسلحة فى الآونة الحالية , هم يمنعون الكوارث التى سوف تهوى بالوطن , إن الهاوية لعميقة , ولا يعلم مداها أحد . هناك عقول لا تقدر المسؤولية , وهذه العقول أصيبت بالعمى الفكرى , ولا يهمها أمن الوطن , وقلنا سابقا , يجب تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية , هناك عقول تم تجريفها بسبب عوامل الزمن البغيض الذى عايشناه مع الطواغيت , إنهم لا يخافون على الوطن , ولذا قاموا بحرق عقل مصر الثقافى , وتراثها وحضارتها , وأنا أعنى هنا أن الذين يعون ويدركون معنى تراث وثقافة وحضارة مصر هم الذين ركضوا كى ينقذوا ما تبقى من كتب محروقة , إن الذين يخافون على حضارة مصر , لايدمرون ويخربون .

نحن نشعر بالأسى والحزن الشديد لما تم حرقة من فئة ضالة مضلة لا تعرف معنى الحياة وقيمتها , فهل يصح بنا أن نترك الجانى وندين الشريف ؟ ! إن أفراد القوات المسلحة , حين نزلوا الى الشوارع وتركوا الحدود , لردع المارقين والخارجين عن القانون للدفاع عن الآبرياء من براثن اللصوص والبلطجية , ساعتها أستشعرنا نحن جميعا بالأمن والأمان , نزلوا الى الشوارع للدفاع عن أمن الوطن من الداخل , فكان دور القوات المسلحة هو الدور الفاعل فى حالة الضياع الذى كنا نشعر به , وذلك أوقات الفراغ الآمنى .

نفترض أن القوات المسلحة أنسحبت الآن من الشوارع والمدن , فماذا سيكون مصيرنا فى هذه الحالة من عدم الآستقرار الآمنى , ومع اللصوص الذين يفتحون أفواههم للجميع ؟ ! , إن أعداء الوطن يريدونها فوضى , ونحن نريدها هدوء وأستقرار وأطمئنان للجميع ,حتى نشعر بأن هناك من يحمينا ويدافع عنا من لصوص الوطن , فحين كنا فى الخدمة العسكرية لتأدية الخدمة الآلزامية , كانوا فى القوات المسلحة يعلموننا حب الآوطان , وحب الآنتماء للأوطان , علمونا أن حب الوطن , هو أغلى من حب النفس , وأن ترب الوطن أغلى من دماء الآنسان , لآن سلامة الآوطان هى من سلامة الآنسان , وأن الموت والتضحية فى سبيله هى أسمى ما فى الوجود , علمونا أن كرامة الوطن من كرامة الآفراد داخل الوطن , فلا نفسد العلاقة بين أبناء الوطن , وندع للمغرضين فرصة للصدامات من أجل أهواء شحصية .

ولا ننسى أن القوات المسلحة هى المؤسسة التى يفخر بها كل مصرى فى أنضباطها وحيادها وعدم أقحامها فى أى مشاكل , حتى لا تكون طرفا , لكن أعداء الوطن يريدون للقوات المسلحة أن تكون فى صدام مع الشعب , وهم يحاولون جاهدين لذلك , حتى يكون الوطن فريسة سهلة لهم ولأمثالهم , إن الجندى المصرى فى الحياة العسكرية , يتعلم أحترام الذات , وأحترام الغير , فرجاء ألا نقحم المؤسسة التى ترعانا وتحافظ علينا من غدر أعداء الوطن الذين يريدون الوقيعة بين الشعب وجيشه البطل .


ليه يأ أمــــى
....................
ليه يا أمــــــى نسيانى
ليه يا أمــــــى سيبانى
ليه يا غاليــــة همـلانى

هم عيالك مــــوش منك
ولا هم مــن بلـــد تانى
وليه يا أمى ولادك بياكلوا فيكى
وليه الكل أصبح معـــاديك

ليه يا أمــــــى حرمانى
من كلمة حلوة ترجلى حضنك تانى
يا أمــى أرضـــى عليــنا
دا إحنا برضــــــه أولادك

دا إحنا من صلبك ودمنا هو دمك
تعالى يا غاليــة وشــــوفى
اللى بياكلوا فيــــك ويحرقوك

عاوزين يسرقــــوا أحلامـنا
دول يا أمى مــــوش أولادك
ولا هم يشرفـــــــــوك

يا أمــــى أرضى عنــــا
لحسن عاوزين يغــــــرقوك



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرحى القديم
- مين غيرك
- أوجاع الوطن
- ستبقى ياوطنى
- أجراس الخطر
- أطفال العالم تناجى السلام
- أغضب على كيفك أغضب
- إفقار الشعوب هى لغة الحكام الظلمة
- أنا التاريخ الدفين
- قبل ما أحبك حلمت بيك
- كلمة عتاب بقولها لك
- أصحاب اللحاة الطويلة ... أتركوا المرأة
- ذكرياتى فى المعركة
- أنا لم أختار أسمى
- ذكريات أكتوبر وخطاب الشهيد
- لماذا الهجوم على نجيب محفوظ ؟ !
- يا عرب أحذروا هذا الرجل
- السياحة والمناحة
- رسالة الى الحكام الظلمة
- النقاب والعقاب


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - الخوف على مصر من المجهول