محمد الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 15:43
المحور:
الادب والفن
كان ابن زريق البغدادي
يتأمل في ابواب دمشق
ارغمه الوجد على ان يعبر كل حدود الامس
ويناغي بنت الشام بهمس
×××
من فلك الشام على فلك الكرخ
هنالك في بغداد
يتحدى ابن زريق الاوغاد
ويحاول ان يتغزل بالشام
واهل الشام
×××
لم يقل ياشآم
قال سحقا لمن يبتغي شرذمة الوطن الحبيب
وانزوى يكتب شعرا
في فتاة لاتغيب
وهي من خلف ستار
تعصر الزيتون عصرا
وهو شيخ للمعرى
×××
كم ترى خيلا غزت بيروت تترى
كم ترى خيلا
تنادي الحمحمات
ودمشق الان سكرى
فلقد شاء لها جون بول مرّا
ومضى يحصد جرحا
وكذا من ضام يمحى
×××
من ترى يجرؤ يااختاه
ان يبغيك ليلا
من ترى يصعد فيلا
ليجهز جيش غاز
يطمر الاوطان طمرا
من ترى ياشام يبغي فيك امرا
×××
اتعلمين يادمشق
ان الدماء
رخبصة في عرف هؤلاء
اتعلمين ان وحشا كاسرا
يريد ان يضاجع العذارى
ويدعي بانهن زانيات
فيرجم العفاف بالحجارهْ
×××
دمشق
رقيقة انت كما السلافهْ
وقريبة انت من الخرافهْ
البدو يحسدون ياابنة المدن الجميلهْ
داروا عليك بالف حيلهْ
×××
انت امرأة للحب
دعي الاحتراق
لاتفكري بالجراح
انت امرأة للحب فقط
×××
وعلى ابواب دمشق
هنالك بوق
يصرخ في الليل
يناغي جراح الامس
يوسوس في اذن البعض بهمس
لاحكم لغير الله !
#محمد_الذهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟