أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بوادر الهاوية في العراق














المزيد.....

بوادر الهاوية في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هؤلاء هم الذين يريدون السوء بك يا شعب العراق ويصعدون ألازمات و يحتربون فيما بينهم من أجل تقاسم النفوذ والثروات يا شعب العراق أنت ألذي يعيش اربعين بالمائة منك تحت خط الفقر يا شعب العراق وأنت تملك ثاني خزين نفطي في العالم انهم يبددون ثروتك , وانت الذي انتخبتهم أجلستهم على كراسي الحكم منحتهم ثقتك الغالية , صراع على السلطة منذ انتهاء ألأنتخابات وظهور النتائج بدأت عمليات التشكيك والعد والفرز تبعتها الشتائم وألأتهامات بالتزوير وبدأت عملية المحاصصة وأسموها الشراكة الوطنية لم يبنو لك شارعا تفتخر به تركوا البلد متللا بالقمامة والطين والمياه الثقيلة تزكم روائحها ألأنوف لا يوجد أمن ولا أمان يوم أمس الخميس الدامي سالت الدماء الزكية ولا زالت ألأرقام ,وأعداد الشهداء والجرحى في تزايد مستمر أستغل ألأرهاب ألجبان الخلافات بين الذين انتخبتهم أنت ريْس الوزراء يريد فتح ملفات ألأرهاب ويقول وبمليئ فمه بانه قدم معلومات منذ ثلاثة سنوات الى السيد رئيس الجمهورية عن جرائم قتل وأرهاب قام بها د طارق الهاشمي (من رأى منكم منكرا فليعدله بيده وأن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف ألأيمان ) فكيف يكون السيدرئيس الوزراء يعرف بمن قتل المواطن العراقي ومن قام بالتفجيرات في وزارة الخارجية والمالية والجادرية ومجلس النواب حيث سالت دماء زكية ولا يتم الكشف عنها الا بعد ان تصل الخلافات بين ألأطراف الحاكمة الى طريق مسدود وبعدها تبدأ عمليات الفضح والتهديد من قبل الطرفين الكل يهدد والشعب هو الخاسر الوحيد الذي يستشهد ويدخل السجن بتهم ملفقة أو محكوم عليه بألأعدام يهرب من السجن ان كان مسجونا في البصرة أو في بغداد . وتسرق البنوك مثلا مصرف الزوية ويبقى المجرم طليقا بالرغم من كل المؤشرات ,اليس من حقنا السؤال اين ذهب سارق الحصة التموينية ؟ او أين وزير الدفاع الذي سرق المليار دولار أمريكي ؟وأين اللجنة ألأولومبية ورئيسها ؟ وأين ذهب أيهم السامرائي ؟ أين هي الكهرباء والمياه الصالحة للشرب ؟ كيف يستطيع المواطن ان ينام مطمئنا وهو يعرف بان وكيل رئيس الجمهورية يخطف ويقتل ويتستر عليه رئيس الوزراء ,الذي قال في كلمته بانه يعرف الحقائق هذه منذ ثلاثة سنوات ولم يقم بأثارتها حرصا منه على سير العملية السياسية ,هل ان سير العملية السياسية اهم من الحفاظ على ارواح المواطنين ؟ اليست العملية السياسية من أجل مصلحة المواطن ؟ فهل هذا اكتشاف جديد في العلوم السياسية ؟ نريد حلولا تطرح في الساحة ولا نريد تهديدات ,المفروض ان تجرى انتخابات نيابية جديدة ولتكن هذه الخسارة لشعبنا الكريم درسا في علم ألأنتخابات شعارها انتخاب المواطن ذو التاريخ الوطني من اجل سيادة الوطن وحرية المواطن ورفع معاناته ألأقتصادية بالتخفيف عن البطالة محاربة كل من يدعو الى الطائفية والقيام بالتشريعات القانونية لدعم ذلك ,حرية الصحافة والصحفيين وتشريع قوانين ألأحزاب ودعم ألمرأة في نضالها من أجل حصولها على حقوقها كاملة وغير منقوصة .هل ان خروج المحتل كان سببا في هذه الفوضى ؟ وهل هذا جزء من مخطط لرجوع المحتل كما ينادي مكين وزميله في مجلس الشيوخ ألأمريكي اللذان انتقدا الرئيس اوباما وطالبا برجوع قوة قليلة لحفظ ألآمن في العراق ؟ اسئلة تدور في خواطر المواطن العراقي يريد لها جوابا سريعا وحلا مناسبا للأزمة السياسية الحالية .
طارق عيسى طه الجمعة الموافق 23-12-2011



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدد الشهداء في سوريا وصل الخمسة ألاف
- لقد طفح الكيل في العراق
- كيف تعالج مشاكل العراق ؟
- هل يصبح الربيع العربي خريفا ؟
- الربيع العربي
- تدهور الوضع الصحي في العراق
- تصحيح المسار لثورة 25 يناير
- مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء
- بشار ألأسد الى اين ؟
- تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق
- أستضافة الناشطة الحقوقية هناء أدور في نادي الرافدين الثقافي ...
- كرسي الحكم عند الحكام العرب أهم من الوطن
- أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي
- التطورات النوعية في العراق نحو ألديمقراطية وألمجتمع ألمدني
- لماذا تحول رؤساء الجمهوريات العربية الى ملوك ؟
- ألى أعضاء مجلس النواب المحترمون أذا حلقوا لحية جارك فبلل لحي ...
- أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط
- هل اصبح حكام العرب ذئاب مفترسة ؟
- الأيام الثقافية لنادي الرافين الثقافي العراقي في برلين
- التاريخ الثوري للشعب العراقي لم ولن يتغير


المزيد.....




- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا
- نتنياهو يعيد النظر بمرشحه لرئاسة الشاباك
- لوبان: الحكم الصادر بحقي مسيس
- خطة أوروبية لمواجهة الرسوم الجمركية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بوادر الهاوية في العراق