ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 11:07
المحور:
الادب والفن
أنا يكفيني أن أرى العجوز العنيد
... يقول (لعنقود عنبٍ استحال عليه ):
" لستَ جاهزاً لتصير نبيذاً "
لأقول لمناماتي جميعها :
لست مستعدا لأكون اسماعيل
......
أيتها الجدة افعلي ما تؤمرين
فأنت وحكمتك وعدس البيادر
تحالفتم والفقرَ عليَّ
وما عاد ينفعني حين أنام
إلا أن أخلع حذائي كالآخرين
.....
أيتها الجدة،
ماذا أفعل بما علمتني من فنون المبارزة؟
والوطن كالعبد الآبق يفرُّ من أحلامنا
ولحم الغانيات سيف بطولة
يا جدة، افعلي ما تؤمرين
لكن لا ترجميني بالردّة
فرائحة البربر في صوتك تخنقني
وأنفك المعقوف كخنجر
يحز عنفي ....
وجذوع الكرمة في يديك تعصر قلبي
لتبقى على قيد الذاكرة ....
عينك التي ترمقني
كنصل صارم مصقول
وأنا هشٌّ يا جدة
كلفافة تبغٍ
أو قشٍّ في الموقدة
.....
فافعلي ما تؤمرين
أنا أعلم أني أتيت شيئا إدّا
Afficher la suite
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟