أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي ناصر - في وداع الكبير سالم جبران ننحني إجلالاً...














المزيد.....

في وداع الكبير سالم جبران ننحني إجلالاً...


فوزي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


سلام لروحك وذكراك أيها المعلم الذي لتواضعك انحنينا وبصدقك أخذتنا وعلى طريقك سرنا .سلام لك أيها العظيم بثقافتك، الواضح بفكرك والفصيح بخطابك.
كم كان فكرك بوصلة لأمثالنا وكم كان وضوحك نبراسا وكم كان إخلاصك نموذجا. كم كان يذهلنا هدوؤك ورؤيتك وتسامحك حين كنا نثور ونشتم ونهدد، وكنت تشير إلى من يخالفك الرأي بأنه صديق يجب احترام حقه بالاختلاف ومناقشته لا محاربته، إنه بالنهاية لن يكون عدوا إلا إذا دفعته لذلك، لن يكون هذا!
كم كنت عظيما حين كنت تناقش الآخرين دون شتم أو تقريع وكنت محط احترام الخصم قبل الرفيق، ورضيت الدفاع عما تؤمن لا عن شخصك دون تجريح أو مس حين تعرضت لطعن ونكران... وبقيت على مبادئك ومبدئيتك!
كم لجأنا إليك نطلب عونا ونصيحة وكنت الصدر الواسع والنبراس الذي يضيء للآخرين سبيلهم، وكنا نستهجن، من أين لك كل هذه الحكمة، هذا الوضوح، هذا التحليل، هذا الهدوء وهذه الفصاحة... وكم كنت تردد أن الصادق لا يتأتئ والمؤمن بمبدأ لا يساوم والمحب لا يخون! هكذا أنت، وهكذا تعلمنا منك فأحببناك! بقيت قويا بفكرك وواضحا بمقولتك رغم ما نال المرض من جسدك الذي أخذ يضعف لكنك بقيت كما عهدناك صافي الذهن واضح الفكرة... فبقينا نحبك كما كنا ونحترمك كما كنا! أبكانا وهز أعماقنا غيابك يا سالم ،فبقدر ما أحببناك كان ألمنا وبقدر ما احترمناك شعرنا بالحرمان.. لكننا رغم هذا سنذكرك علما من أعلام بقائنا نحني لذكراك هاماتنا! وطريقنا وثقافتنا وستبقى في وجداننا إلى أن نغيب كما غبت ، وستبقى حيا في وجدان أبناء شعبنا إلى الأبد!



#فوزي_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة العربية - بين القواعد والابداع والامتحان
- حضارة التسميات
- حديقتنا وحديقة جيراننا
- الأفغاني..الآن
- الجمر تحت الرّماد وحكماء ما بعد.!!
- دقة على بابي
- التظاهر ضد هكذا مظاهرات
- يا خوف عكا من هديرك يا بحر
- صلاة
- المخرِّّّّّّّب وصاحب الموقد


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي ناصر - في وداع الكبير سالم جبران ننحني إجلالاً...