عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 07:38
المحور:
الادب والفن
يا ربُّ
هذا حَدُّ السكّينِ مازالَ على عُنقِ [ إسماعيلَ ]/
وأنا ما زِلتُ الذَبيحة
يا ربُّ
هذا [ يوسفُ ] ما زالَ في البئرِ /
وكلُّ الذئابِ ما زالتْ تَعوي هُنا
يا ربُّ
هذا [ موسى ] ما زالَ في دَبّابتهِ تائهاً/
وفرّعوْنُ بالمِرصادِ
يا ربُّ
هذا [ عيسى ] ما زالَ مَصْلوباً/
والمَجْدليّةُ ما زالتْ في ظِلّ النخْلةِ
يا ربُّ
ما زلتُ أرى [ أبا جَهلٍ ] يَسّكرُ على قارعةِ الطَريقِ/
و[ بلالُ ] ما زالَ يُطالِبُ بِحقوقهِ المدَنيّةِ
يا ربُّ
كيفَ أُعرّفُ المسافَةَ بينَ [ قِنديلِ دِيوجينَ ] وصورةٍ [ لفلاديميرْ إليتشْ ] في عصْرِ العَوْلمةِ
يا ربُّ
يعزّ عليّ/ أنْ تَلعقُني المأساةْ
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟