نوال زياني
الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 09:00
المحور:
الادب والفن
يتهجى الهجير مواويل البيدِ
ويعبُّ مِنْ حَرثِه انتماء يقارع زمنا لا يجيء
واجهة الثرى أبسطُ بوابة الذاكرة
وأفتحُ السُّبُلَ
كيف مشى الليل سالما بين نهدَيَّ
و غرس المنايا خريفا شاحب الجسد والنوايا
وكيف الإله يُكَبِّدُنِي صباه
ويمضي بين السلاسل الغليظة
يمَارِسُ فيَّ وَعِيدَ الصُّحُف الأولى
تغريبة
السفر "سوناتا" ترعف تشردها
آفاق غير آمنة
تغريبة الروح تتجسد في هذا النزق المشتهى
يقول "أوديب":
أشدُّ وتري عُصابة هذا القدر الأحدب حيثما يَمَّمْتُ مقاصدي تعثر بي
هذا المشرع على أوردتي
المطل على النهايات الشاحبة
والإله نَزْفِي الداخلي
تردُّ الأسطورة:
أضنتني الأفواه؛ بددت سحرَ الغواية الأولى
وحدي أدرك سرَّ التكوين
والإله لعبتي الأزلية
على كُرَّاسة الذاكرة:
في مهبِّ السَّرد المرتجَل
أمضي تباريح الرَّسْو خارج المكان
والعبور مجاز مسجى ب.غشاوة مبهمة
لم يكن الغياب ذاك الرحب النبي للغد المكرر؛
بل كان شدُّ وجذبٌ وقيد أجج الأفئدة
ما الإنسان سوى مزاج علوي
اشتهاءات تنساب حُبلى بالفتوحات
كن ياغد قريني المنبوذ
ف.النواصي مسار السر المخبوء في غياهبك
وأنا سأشتعل بدمك خبزا للجوعى
حجرا يضوي في القِدْرِ آكلا براءة الطفل المحكوم بعقل الكذاب
والدجال يفاتحني بقصيدة وخمر مقدس
والوطن حجة لقبر وموت أنيق
انهض أيها الحلم الجميل
ف."مكة" تزينت باللؤلؤ والمرجان
وصُلِّبت على هودج "المغول"
#نوال_زياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟