إيلي الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 19:11
المحور:
الادب والفن
عُدْتَ إليَّ يا قمرُ!
تُرى، ما الخبرُ؟
هل صرتُ أمساً،
أم أمسي يستعرُ؟
عدتَ تُنيرُ الليالي،
أم تحرق الفِكَرَا؟
لا تقرعِ القلبَ
إنّ القلبَ منشطرٌ
لا يسمعُ الوتَرَا.
عُدْتَ إليَّ يا قمرُ
أم عُدْتُ أنا إليكْ؟
لا تسألِ الليلَ عليكْ
فالليلُ فيكَ مندثِرُ.
عُدْتَ يا قمرُ!
تسرقُ الفِكَرَا
تُلهِبِ النظَرَا
ناراً لا تعرفُ الضجَرَا
ولا النفسُ تحتضرُ.
يا عذابَ الروحِ
إنّ روحي تنعصرُ
مَن يشربُ الكأسَ؟
مَن يحتسي الهمَّ؟
لستُ بفادٍ
ولا أنتَ قيصرُ.
يا قمرُ...
اُعبُرْ عنّي،
أو دعْني أَعبُرُ.
#إيلي_الزين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟