أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الأحمدي - كارثة بغداد ليوم الخميس 22/12/2011 من المستفيد؟














المزيد.....

كارثة بغداد ليوم الخميس 22/12/2011 من المستفيد؟


ريم شاكر الأحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لدراسة أي حدث أو حادث أما أن يكون عشوائي أو يكون مخطط له بدقة...واذا كان مخطط له من قبل جهات مجهولة لم تترك وراءها أدلة أو بصمة فهي إذن تناقش على اعتماد المنطق العلمي..ففي القضايا الجنائية لابد من دراسة القضية على اساس سيكولوجية الدوافع والاسباب ومن هي الجهة المستفيدة منها ومن هي الجهة المتضررة منها لأن احداث اليوم تأتي على هوامش ازمات سياسية اقتضتها مرحلة التوافق والتحاصص..والنزاع الخفي العنصري والطائفي بين الاطياف والتي غلبت مرجعياتها مصالحها الفئوية على مصلحة العراق..فالأقلية التي تفكر بمنطق الاغلبية والتي تتخذ من اياد علاوي واجهة لتغطية نواياها ونوازعها الطائفية قبلت بحكومة الشراكة على ا، تعمل على سرقة السلطه من الاغلبية بوسائل ميكيافيلية فقد استطاعت ان تزور الانتخابات بوساطة ممثل الامم المتحده وممثل الجامعة العربية وجعل الكتلة العراقية تفوز بعدد قليل من المقاعد الا ان القضاء فسر الكتلة النيابية على تجمع الكتل فكان الائتلاف الوطني هو الاغلبية البرلمانية..إلا أن القائمة العراقية ظلت في موقع المعارضة واحيانا المسلحة..وهذا انتهاك صريح لمفهوم الشراكة الوطنية..وقادت سلسلة من الازمات بينها ا وبين الحكومة العراقية التي تساندها الفضيات ذات التمويل الخليجي كالشرقية والبغدادية والنهرين ومن لف لفهم حتى عملية القبض على ازلام الهاشمي وضلوعهما بالارهاب ولم تكن حمايات الهاشمي سوى احد الخلايا العنكبوتية والتي تديرها هيئة من الضباط القدامى لإستخبارات صدام وهم يتوزعون في مناطق عديدة المختلطة كحي الجامعة والغزالية والدورة والوزيرية والاعظمية وحي ضباط القاهرة..فاذا ما درسنا الدوافع والاسباب فهي معدة من قبل الكتلة العراقية واذا درسنا الجهة المستفيدة فهي ايضا الكتلة العراقية والتي سوف توظف عدم قدرة المالكي وحكومته بتوفير الامن والامان للمواطن العراقي وهذا على اقل تقدير ربما بتصور مصممي هذه التفجيرات الى القاء الرعب واستحداث العصيان المدني بقتل الابرياء من الاغلبية المستهدفة دائما..لأن الكتلة العراقية لا تملك القاعدة على احداث العصيان المدني سلميا او بوساطة المظاهرات او تسويغ الامتناع عن الدوام في دوائر الدولة..لهذا لجأت الى اسلوب المفخخات واثارة العنف الطائفي من جديد وهي وسيلة قذرة جدا للوصول الى السلطة..كما أن طارق الهاشمي اصبح ورقة رابحة بيد الاكراد..- فيما إذا كانت الاشاعة بوصول الهاشمي الى تركيا وغيره الى الاردن - مجرد اشاعة ، والحكومة المركزية لا تستطيع تطبيق القانون على اقليم كردستان فربما الاكراد يساومون العراقية على قضية كركوك وبذلك يخسر المالكي التجمع البرلماني الذي اوصله الى السلطة...وما هو موقف امريكا عرابة التوافق والتحاصص؟؟ وهي تعاني ضغط القوة المالية الخليجية على ازاحة المالكي واغلبيته واعادة الحكم الى الاقلية الاكثرية..وفي كل الاحوال انما يجري تخطيطه من ازمات سياسية ليست لصالح بناء العراق ونهوضه

فهل يا ترى ستكون النهاية لصالح القوى العلمانية واللبراليه؟ أم ان الموجة السلفية المتزوجة من القوى الغربية هي التي تسود لتشكل خارطة الشرق الاوسط الجديد



#ريم_شاكر_الأحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يتحول الدين الى قومية والطائفة أيضا
- طسم وجديس وحادثة مفخخة الخضراء
- الجامعة العربية ام الجامعة الخليجية
- الضربة الاستباقية
- هل أصبح الشعب العراقي عارا
- حين يقاتل الليل البهيم
- عائشة أم المؤمنين الأنسانه الثائرة
- أكبر سرقة في التاريخ لم تدخل كتاب غينس
- ماذا تحتاج لكي تبني بيتا..ماذا نحتاج لبناء البيت العراقي
- راية البلداء
- كلهم لا يحملون هما عراقيا
- حديث القلب
- آلهة الارض وهولاكو
- حين أنشق القمر
- اقسم بالله باني انثى
- اللهم اجعل هذا العام فرحا وأمان
- الهمس وطائر الحظ
- شبق الهواجر


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الأحمدي - كارثة بغداد ليوم الخميس 22/12/2011 من المستفيد؟