احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 19:11
المحور:
الادب والفن
كلما اقتربت سواقي الدمع من ذروتها
اسالوا فوق سفوحها أنهار دماء
آهات عالية تصدح نحو السماوات
تجفف سحابات مطر
هل تأبى السماء بكاء فوق جبل الزيتون
مابال قلوب تحجرت
تسقط حمماً فوق جسر شاغر
إلا من أرواح صاعدة
أنظر في عين الأعمى أبي علاء
فلا أجد سوى بقع حمراء
وبضع أشلاء
كيف تمكنت يا أمي من توزيع الألم
بين شقوق البرد وجراحات رصاص
بالأمس كانوا و كانوا و كانوا
كانوا أشقاء
كانوا يأكلون نفس الطعام
ينامون سوية تحت خيمة مثقوبة
اليوم جميعنا أعداء
فلينزل غضب السماء ولعنات الملائكة
فوق نفوس تلج بسحل الشرقاء
#احسان_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟